مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تراجع الأسهم الآسيوية بنهاية العام .. تفاصيل

نشر
الأمصار

تراجعت الأسهم الآسيوية في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء وسط أجواء حذرة مع نهاية العام، حيث خفض المستثمرون توقعاتهم بشأن إجراء تخفيضات كبيرة لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة خلال عام 2025، بينما تترقب الأسواق سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب.

وشهدت التعاملات أحجام تداول خفيفة بسبب اقتراب عطلة رأس السنة وإغلاق الأسواق اليابانية لنهاية الأسبوع، كما سجل الدولار أداء قويا أمام معظم العملات الأخرى.

وانخفض مؤشر MSCI الأوسع نطاقا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.2%، لكنه حقق مكاسب بنسبة 8% خلال عام 2024، مسجلا العام الثاني على التوالي من الارتفاع.

وفي الصين، استقر مؤشر CSI300 للأسهم القيادية دون تغيير، بينما ارتفع مؤشر "هانج سينج" في هونج كونج بنسبة 0.3% في التعاملات المبكرة.

وأظهرت بيانات صادرة اليوم نمو النشاط الصناعي في الصين للشهر الثالث على التوالي خلال ديسمبر، لكن بوتيرة أبطأ، مما يشير إلى أن الحوافز الاقتصادية التي أُطلقت مؤخرا ساعدت في دعم ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وفي وول ستريت، أغلقت المؤشرات الرئيسية أمس الاثنين على خسائر حادة وسط موجة بيع واسعة النطاق مع نهاية عام قوي، وجاء هذا التراجع نتيجة إجراءات ضريبية متعلقة بنهاية العام، ومخاوف بشأن التقييمات المرتفعة، وحالة عدم اليقين بشأن عام 2025.

سعر النفط اليوم.. الخام يرتفع في التعاملات المبكرة قبل نهاية 2024

وفي سياق منفصل، ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الثلاثاء، بعد أن أظهرت بيانات نمو نشاط الصناعات التحويلية في الصين في ديسمبر/كانون الأول.

لكن النفط يتجه لتسجيل ثاني انخفاض سنوي وسط مخاوف حيال الطلب في الدول الأكثر استهلاكا.


وبحلول الساعة الخامسة والنصف صباحاً بتوقيت أبوظبي، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 47 سنتا، أو 0.7 بالمئة، إلى 74.46 دولار للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 49 سنتا، أو 0.7 بالمئة أيضاً، إلى 71.48 دولار للبرميل.

 

وعلى مدار العام، انخفض خام برنت 3.2 بالمئة، في حين تراجع الخام الأمريكي 0.6 بالمئة.

وأظهر مسح رسمي للمصانع، اليوم الثلاثاء، نمو نشاط الصناعات التحويلية في الصين للشهر الثالث على التوالي في ديسمبر/كانون الأول، وإن كان بوتيرة أبطأ، مما يشير إلى أن التحفيز الجديد يساعد على دعم ثاني أكبر اقتصاد في العالم.