نشر بالجريدة الرسمية.. زيمبابوي تلغي رسميا عقوبة الإعدام
ألغت زيمبابوي رسميا عقوبة الإعدام بعد أن وقع الرئيس إيمرسون منانجاجوا قانونا يخفف الأحكام الصادرة بحق نحو 60 سجينا محكوما عليهم بالإعدام إلى أحكام بالسجن.
وذكر راديو بلجيكا، أن قرار وقف تنفيذ أحكام الإعدام في زيمبابوي قد بدأ منذ عام 2005، لكن المحاكم استمرت في فرض عقوبة الإعدام على جرائم مثل القتل والخيانة والإرهاب.
وينص قانون إلغاء عقوبة الإعدام، الذي نشر في الجريدة الرسمية، على أنه لم يعد بإمكان المحاكم فرض عقوبة الإعدام على أي جريمة، وعلى تحويل أي حكم إعدام قائم إلى السجن، ومع ذلك، يسمح القانون الجديد بإعادة عقوبة الإعدام في حالة حدوث حالة الطوارئ.
وتشير تقديرات منظمات حقوقية دولية إلى أنه بحلول نهاية عام 2023، كان ما لا يقل عن 59 شخصا ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام في زيمبابوي.
عطل فني يتسبب في تحطم مروحية رئيس زيمبابوي
تحطمت مروحية كان من المفترض أن تقل رئيس زيمبابوي إيمرسون منانجاجوا، ولكنه لم يكن على متنها، ولم تقع إصابات، وفقًا لما ذكرته قناة تلفزيونية محلية نقلًا عن بيان لوزير الإعلام جينفان موسوير.
وقالت شبكة «زد بي سي» إن المروحية تحطمت بعد وقت قصير من حضور رئيس زيمبابوي إيمرسون منانجاجوا احتفالات بمناسبة عطلة محلية «يوم مونهوموتابا»، مشيرة إلى أن الطائرة التي كان من المفترض أن تقل منانجاجوا تحطمت بسبب عطل فني، لكن الرئيس لم يكن على متنها وكان هناك أفراد من الطاقم على متن المروحية، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
من جانبها، بدأت هيئة الطيران المدني في زيمبابوي تحقيقًا في الحادث وستصدر بيانًا بشأنه.
يونيسف: زيمبابوي تواجه واحدة من أسوأ موجات الجفاف
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة " يونيسف " أنه تواجه زيمبابوي واحدة من أسوأ موجات الجفاف منذ أربعين عاما، حيث تؤثر على ما يقدر بنحو 50 % من السكان ما يقدر بـ (7.6 مليون شخص) بما في ذلك 3.5 مليون طفل.
ووفق اليونيسف أنه ارتفع معدل انتشار الهزال بين الأطفال من 4.1 في المائة في عام 2023 إلى 4.9 في المائة في عام 2024 وفي 6 نوفمبر 2024، أعلنت زيمبابوي عن ظهور ست حالات كوليرا في منطقة كاريبا وبحلول 30 نوفمبر 2024، تم تسجيل إجمالي 119 حالة كوليرا.
وأكدت يونيسف أنه تواجه زيمبابوي أزمات متعددة، بما في ذلك الجفاف الناجم عن ظاهرة النينيو، وتفشي الكوليرا المطول، وتفشي شلل الأطفال، والأزمة الاقتصادية، فضلاً عن خطر تفشي الجدري المائي. مناشدة بتوفير 26.8 مليون دولار لتقديم مساعدات إنسانية حاسمة لمليوني شخص بما في ذلك 978611 طفلاً في المناطق الأكثر تضرراً.