الأردن.. الصفدي ووفد برلماني أوروبي يؤكدون ضرورة وقف الحرب على غزة
أكد رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي ووفد من البرلمان الأوروبي أهمية اتخاذ موقف دولي عاجل يوقف الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وإعادة العمل بقرار وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإغاثية للقطاع.
ويضم الوفد الذي التقاه الصفدي في مكتبه اليوم الاثنين: عضو البرلمان الأوربي مقرر لجنة الصداقة مع البرلمان الأردني مالك أزماني، والمستشارين السياسيين في الوفد آدم جانسن، وتشارلوت فان ديبول.
وأكد الجانبان أهمية إنهاء الحرب بشكل فوري والدفع بعملية سياسية على أساس حل الدولتين، مشددا على أهمية الشراكة بين الأردن والاتحاد الأوروبي.
وتناول رئيس مجلس النواب مسارات التحديث الشاملة في المملكة، مؤكداً أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني يمضي بخطوات واثقة من أجل توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار عبر تمكين للمرأة والشباب.
وقال إن جلالة الملك يمثل صوت اعتدال وحكمة، ويدفع دوماً بالحوار سبيلاً لمختلف الأزمات، ويحظى باحترام وتقدير الأسرة الدولية جراء مواقفه الداعية دوماً لتحقيق الأمن والاستقرار، موجهاً الشكر والتقدير للاتحاد والبرلمان الأوروبي على الدعم الموصول للأردن.
من جهته، أكد البرلماني الأوروبي، مواصلة دعم البرلمان الأوروبي للأردن الذي يعد شريكاً استراتيجياً موثوقاً، وقدم نموذجاً مهماً في الاستقرار والسعي لتحقيق الأمن في المنطقة.
رئيس مجلس النواب الأردني: خرائط إسرائيل المزعومة تعبر عن أطماع وأوهام
وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، إن نشر حسابات رسمية في دولة إسرائيل لخرائط عبر منصاتها على مواقع التواصل، تزعم أنها تاريخية للكيان، وتشمل أجزاء من المملكة، والأراضي الفلسطينية المحتلة، ولبنان وسوريا، يعبر عن عقلية إجرامية وأطماع خبيثة لا يمكن التغافل عنها، ولا يمكن السكوت عليها.
وأضاف الصفدي في مستهل جلسة النواب، "إن هذا الفعل الذي يعبر عن عقلية إجرامية وأطماع خبيثة، لا يمكن التغافل عنها، ولا يمكن السكوت عليها، فإن كانت تخرج لجس النبض أو لأوهام وأحلام بائسة، فإنا نقول بصوت ووجدان الأردنيين جميعا: الأردن فيه قيادة وجيش وأجهزة أمنية، وشعب أصيل، يعرفون كيف يردون كيد العدو لنحره".
وثمن ما صدر عن وزارة الخارجية من موقف رافض للخطوة الاستفزازية، مطالبا ببمزيد من الخطوات لوقف هكذا تصرفات تحريضية تكشف عن أطماع الاحتلال المجرم في ظل ما تشهده المنطقة من تقلبات وتوترات.
وقال "بدورنا في مجلس النواب سنخاطب البرلمانات الدولية لاتخاذ مواقف مساندة للحق الفلسطيني، وتعرية هذا الاحتلال الغاشم، ونطالب الحكومة بالتحرك باتخاذ مواقف رادعة للمحتل عبر مختلف القنوات الدبلوماسية والقانونية".
وتابع "ليعلم المحتل أن الأردن كان وسيبقى عربيا، عصيا بقيادته المظفرة على كل طامع جبان، وفلسطين كانت وستبقى عربية، وسوريا عربية، ولبنان عربية، ونحن باقون، واحتلالهم الغاشم إلى زوال مهما طال الزمن، فأصحاب القضية والهوية هم الغالبون، وأصحاب الكذب والتدليس والاحتلال والذين اعتادوا على خرق العهود هم المهزومون".
