مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إثيوبيا.. الطالبات المسلمات يتظاهرن احتجاجا على قرار منع ارتداء الحجاب في المدارس

نشر
الأمصار

تظاهرت الطالبات المسلمات في مدينة أكسوم، بإقليم تيغراي في إثيوبيا، احتجاجا على قرار يمنع التلميذات من ارتداء الحجاب في بعض المؤسسات التعليمية.

نظمت الفتيات مظاهرات ضد تطبيق هذه السياسة، مؤكدات أن الحظر ينتهك حرياتهن الدينية ويتعارض مع التزامهن بتعاليم الإسلام.

وأعربت إحدى الطالبات المحتجات عن إحباطها، متسائلة عن سبب استهداف الطالبات المسلمات في مدينة أكسوم، بإقليم تيغراي في إثيوبيا، بينما لا يواجه أتباع الديانات الأخرى قيودا مماثلة.

وبحسب تقارير، أخبر بعض المعلمين التلميذات بأنه لن يُسمح لهن بحضور الفصول الدراسية إذا كن يرتدين الحجاب.

تجدر الإشارة إلى أن مدينة أكسوم، بإقليم تيغراي في إثيوبيا، التي تعد مركزا هاما للمسلمين في إثيوبيا، تضم العديد من المساجد والمؤسسات التعليمية، ومع ذلك، يواجه الطلاب المسلمون، لا سيما في المدارس العامة، تحديات متزايدة بسبب هذه السياسة.

إثيوبيا تنفي الاتهامات بشأن الهجوم على قواعد قوات الصومال في إقليم غدو

نفت حكومة إثيوبيا بشدة الاتهامات التي وجهتها حكومة الصومال بشأن هجوم مزعوم على مواقع عسكرية تابعة لجيش الصومال في بلدة دولو في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال.

وأكدت وزارة خارجية إثيوبيا، في بيان لها، أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أن الحادث قد تم تحريضه من قبل جهات لم تسمها، تهدف إلى عرقلة تطبيع العلاقات بين البلدين.

كما أعربت حكومة إثيوبيا، عن التزامها الكامل بتعزيز العلاقات الثنائية مع الصومال، وذلك وفقا لإعلان أنقرة الذي تم التوصل إليه بين الطرفين.

وكانت حكومة الصومال، قد اتهمت قوات إثيوبية بشن هجوم على ثلاث قواعد عسكرية تابعة لجيش الصومال في بلدة دولو الحدودية.

الأمصار

الصومال يدين هجوما إثيوبيا استهدف مواقع للقوات الوطنية في مدينة دولو

أدانت الحكومة الفيدرالية في الصومال، اليوم الاثنين، الهجوم الذي شنته القوات الإثيوبية على مواقع تابعة للجيش الوطني في مدينة دولو بإقليم غدو، جنوب البلاد.

وقالت الحكومة في بيان لها إن الهجوم وقع اليوم في الساعة العاشرة، حيث استهدفت القوات الإثيوبية بشكل مفاجئ ثلاث قواعد عسكرية للقوات الوطنية، بينها مواقع تابعة للجيش الوطني، وجهاز الأمن والمخابرات الوطنية (NISA)، وقوات الشرطة.

وأضاف البيان أن الهجوم أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الوطنية، إلى جانب تعرض عدد من المدنيين لإصابات متفاوتة وأضرار مادية نتيجة القصف الذي طال المنطقة.

وأشارت الحكومة إلى أن هذا التصعيد يتزامن مع جهود صومالية لتعزيز السلام، في إطار تنفيذ اتفاق أنقرة الذي تم التوصل إليه مؤخرًا. كما أكدت أن هذا الهجوم يشكل “انتهاكًا صريحًا” لاتفاق أنقرة، وميثاق الاتحاد الأفريقي، والقوانين الدولية، فضلاً عن كونه يتعارض مع مبادئ حسن الجوار.

وشددت الحكومة على أنها لن تتهاون إزاء هذه “الاعتداءات المتكررة” التي تهدد سيادة البلاد واستقرارها، محذرة من تداعيات مثل هذه التصرفات على العلاقات بين البلدين.

يأتي ذلك في وقت توجه فيه وفد حكومي صومالي رفيع المستوى، اليوم، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لبحث تعزيز العلاقات الثنائية، في خطوة وصفتها الحكومة الفيدرالية بأنها تأتي ضمن مساعي تعزيز الحوار والتفاهم الإقليمي.