مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قمة رئاسة مرتقبة بين ليبيا وتونس والجزائر في العاصمة طرابلس بداية 2025

نشر
الأمصار

أعلن وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، بدء التحضيرات لعقد القمة الثالثة ضمن الآلية الثلاثية مع تونس وليبيا بطرابلس في بداية العام الجاري 2025.


وأكد وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، في مؤتمر صحفي، خصص لعرض حصاد نشاط الدبلوماسية الجزائرية خلال 2024، التنسيق مع ليبيا وتونس للتحضير للقمة الثالثة للانعقاد في العاصمة طرابلس بداية الشهر الجاري.

وأشار وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، إلى أن اقتراح بلاده بتأسيس آلية ثلاثية للتشاور نال موافقة وانخراط كل من تونس وليبيا، حيث عُقدت لقاءات، تمخضت عنها مشاريع تعاون فعلية للتكفل بالإشكاليات التي تعني بها هذه الدول بصفة مباشرة.

وفي مارس الماضي، انطلقت فكرة اللقاء الثلاثي على هامش قمة الغاز التي احتضنتها الجزائر، حيث تدارس رؤساء البلدان الثلاثة، أوضاع المنطقة المغاربية، وخلصوا إلى ضرورة تكثيف الجهود وتوحيدها لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية.

وكان من المفترض عقد اللقاء المغاربي الثلاثي، في شهر يوليو في طرابلس لكن يجهل أسباب تأخر إعلان رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا محمد المنفي عن تحديد موعد للقمة.

وفي أكتوبر الماضي، قال رئيس الجزائر، إن اللقاء الثلاثي سيعقد قريبا في طرابلس، ونحن في انتظار تحديد موعد من طرف الرئيس محمد المنفي.

وفي أبريل الماضي احتضنت تونس القمة، وتضمنت مخرجاتها تعاونا وشراكة عدة على المستوى الأمني، مثل تكوين فرق عمل مشتركة لتنسيق الجهود لحماية أمن الحدود بين البلدان الثلاثة من مخاطر الهجرة غير النظامية، خاصة من دول جنوب الصحراء وغيرها من مظاهر الجريمة المنظمة.

وشددت مخرجات اللقاء على الرفض التام للتدخلات الأجنبية في الشأن الليبي ودعم الجهود الساعية للتوصل إلى تنظيم انتخابات تحفظ سلامة وأمن ليبيا واستقرارها، وعدم التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للبلدان الثلاثة.

واتفق الرؤساء على تعجيل تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين الدول الثلاث وتطوير التعاون وتذليل الصعوبات المعيقة لانسياب تدفق السلع، مع تسريع إجراءات تنقل الأفراد وإقامة مناطق تجارية حرة بينها.

الجزائر تتولى رئاسة مجلس الأمن الأممي وتضع «القضية الفلسطينية» على رأس أولوياتها

تتولى دولة «الجزائر»، ابتداءً من اليوم، رئاسة «مجلس الأمن الأممي» لشهر يناير، وتعتزم توظيفها لمواصلة إيصال صوت الدول العربية والإفريقية والقضية الفلسطينية للمجتمع الدولي والعالم أجمع، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الأربعاء.

وبعد مضي سنة على انتخابها عضوا غير دائم في هذا الجهاز الأممي، ستتولى الجزائر رئاسة مجلس الأمن لمدة شهر، سيتم خلاله منح أولوية خاصة للملفات المتعلقة بالوضع في الشرق الأوسط، لاسيما في فلسطين المحتلة، ومكافحة الإرهاب في إفريقيا.

صورة تعبيرية

وتعتزم الجزائر في هذا الإطار تنظيم، على المستوى الوزاري، المناقشة الفصلية المفتوحة للمجلس حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.

ومن المنتظر أن يشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في هذا الحدث.

وبعد مرور قرابة 15 شهرا على الحرب في قطاع غزة، أظهر مجلس الأمن عجزه عن ضمان حتى الحد الأدنى من الحماية للمدنيين الفلسطينيين.

ورغم جهود أعضائها المنتخبين، وخاصة الجزائر، لإعادتها إلى مسار الحوار وضرورة تحمل مسؤوليتها تجاه الإبادة المستمرة في غزة، بقيت الهيئة الرئيسية للأمم المتحدة المكلفة بحفظ السلم والأمن الدوليين منقسمة.