ليبيا تتكفل بتكاليف الحج للموسم المقبل وتفتح الباب للمقتدرين
أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبدالحميد الدبيبة، أن الدولة الليبية ستتكفل بكامل تكاليف الحج لمواطنيها في الموسم المقبل، مشيرا إلى أن هذا القرار يأتي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الكثير من الليبيين.
وأشار رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبدالحميد الدبيبة، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن ليبيا ستتحمل التكلفة كاملة، والتي تقدر بأكثر من 50 ألف دينار ليبي للحاج الواحد، مع إعطاء المواطنين الراغبين في تحمل هذه التكلفة بأنفسهم حرية القيام بذلك.
وقدمت الهيئة العامة للحج لرئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبدالحميد الدبيبة، تقريرا مفصلا عن تكاليف الحج لهذا العام، والتي تتجاوز 50 ألف دينار ليبي، موزعة على: 4000 دينار قيمة تذكرة السفر، و260 دولارا رسوم التأشيرة، وقرابة 2000 دينار حجز الأرضية في المشاعر، و10,000 دينار أجور المطوفين، و 2000 دينار رسوم النقل داخل الأراضي المقدسة، و25,000 دينار تكلفة الإقامة في المنطقة المركزية بمكة المكرمة، و1250 دينارا تكلفة الهدي، إضافة إلى تكلفة الإقامة في المدينة المنورة والمقدرة بخمسة آلاف دينار.
وانتقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبدالحميد الدبيبة، أداء اللجان المرافقة للحجاج في الأعوام السابقة، مشددا على ضرورة اختيار الكفاءات للجان هذا العام وفق ضوابط صارمة، محذرًا من المحسوبية والوساطة.
وكانت هيئة الحج في ليبيا، قد أعلنت اليومين الماضيين عن البدء في مراجعة وتدقيق بيانات المسجلين في منظومة الحج، استعدادًا لاختيار 7800 حاج ليبي لأداء المناسك هذا العام.
ليبيا.. الدبيبة يتابع مستجدات العمل في مشاريع تطوير مطاري طرابلس و مصراتة
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة على ضرورة دخول المحطة الأولى لمطار طرابلس للتشغيل التجريبي، وذلك بعد استكمال الأعمال الإنشائية وفقا للجدول الزمني المحدد.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الدبيبة، اليوم الاثنين، لمتابعة مستجدات العمل في مشاريع تطوير مطاري طرابلس الدولي بمحطتيه الأولى والثانية، ومطار مصراتة الدولي، بحضور وزير المواصلات، ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، ورئيس الفريق التنفيذي للمبادرات والمشروعات الاستراتيجية، ومدير عام جهاز تنفيذ مشروعات المواصلات سامي العبش.
وأشار الدبيبة حسب المكتب الاعلامي للحكومة، إلى أهمية هذه المشاريع في تعزيز البنية التحتية لقطاع النقل الجوي ودعم حركة السفر والتجارة في البلاد، وأهمية الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لتنفيذ المشاريع.
وتبلغ سعة محطة مطار طرابلس 6 ملايين راكب سنويا، بمساحة إجمالية قدرها 30 ألف متر مربع، ما يعادل ضعف حجم المطار السابق، فيما المحطة الثانية من المطار،تسع لـ 10 ملايين راكب سنويا، وستزود بـ16 بوابة متحركة و 80 منصة لإجراءات السفر، إلى جانب توسعة مواقف الطائرات واستكمال برج المراقبة الجديد.
وتضمن الاجتماع، عرضا قدمه مدير عام جهاز تنفيذ مشروعات المواصلات، حول مراحل الإنجاز في مشروع الصالة الحالية لمطار طرابلس الدولي، ومشروع مطار طرابلس الدولي الجديد، ومطار مصراتة الدولي، كما شمل العرض تفاصيل حول المراحل المنفذة، والتوريدات المنجزة، ومنظومات التشغيل المستهدفة.
ويقام مطار مصراتة، على مساحة تبلغ 24 ألف متر مربع، بطاقة استيعابية تصل إلى 3.5 مليون راكب سنويا، إلى جانب تجهيزات حديثة ومعايير عالمية، تشمل أربع بوابات للطائرات و 15 محطة مخصصة لإجراءات صعود الركاب، ما يهدف إلى تحسين تجربة السفر وزيادة كفاءة التشغيل.