السعودية تدين حادث الدهس في "نيو أورليانز" الأمريكية
أعربت المملكة العربية السعودية، عن إدانتها لحادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز بالولايات المتحدة الأمريكية، وأسفر عنه مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان أوردته قناة الإخبارية السعودية، رفض المملكة ونبذها التام لكافة أشكال العنف، معبرةً عن تضامنها وصادق تعازيها لأسر المتوفين وللولايات المتحدة حكومةً وشعباً، مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
FBI يكشف هوية منفذ عملية الدهس في نيو أورليانز
قال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI، الأربعاء، إن منفذ عملية الدهس، التي قتلت 15 شخصاً على الأقل، في نيو أورليانز، أكبر مدن ولاية لويزيانا، "مواطن أميركي"، مشيراً إلى العثور على راية تنظيم "داعش" داخل سيارته.
وأضاف مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان، أنه لا يزال يحقق في هذا الهجوم، لتحديد "الارتباطات والانتماءات المحتملة للمهاجم مع التنظيمات الإرهابية"، مشيراً إلى أنه تم تحديد المشتبه به على أنه شمس الدين جبار البالغ من العمر 42 عاماً، وهو مواطن أميركي من ولاية تكساس.
وذكر المكتب أن منفذ الهجوم كان يقود سيارة "يبدو أنها كانت مستأجرة، ونحن نعمل على معرفة كيف حصل عليها".
وتم العثور كذلك على أسلحة وعبوة ناسفة محتملة داخل السيارة، كما تم العثور على عبوات ناسفة أخرى محتملة في الحي الفرنسي في نيو أورليانز.
ويعمل خبراء القنابل التابعون لمكتب التحقيقات الفيدرالي مع قوات إنفاذ القانون لتحديد "ما إذا كانت أي من هذه الأجهزة قابلة للاستخدام، كما سيعملون على جعلها آمنة"، وفقاً للبيان.
وذكر البيان، أن شمس الدين جبار قتلته قوات الشرطة خلال تبادل لإطلاق النار في أعقاب الهجوم وذلك حوالي الساعة 3:15 صباحاً في منطقة تعج بالمحتفلين بالعام الجديد
وفي وقت سابق، في أول تصريح له في العام الجديد 2025، هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مجددا حركة حماس قبل 20 يوما من توليه منصبه رسميا.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي يتولى منصبه رسميا في 20 من الشهر الجاري، إنه "من الأفضل لحماس أن تطلق سراح المحتجزين لديها في أقرب وقت".
وتحدث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، للصحفيين فيما كان في طريقه للاحتفال بالعام الجديد في منتجعه في مارالاغو في فلوريدا.
وتحتجز حماس نحو 100 إسرائيلي في غزة، الذي تعرض لدمار هائل جراء الحرب المتواصلة على القطاع منذ أكتوبر 2023.
وبعد فشل متكرر طوال عام 2024 في التوصل لاتفاق ينهي الحرب ويؤمن تبادل المحتجزين لدى الحركة والأسرى في السجون الإسرائيلية، تسارعت التحركات من أجل عقد هدنة تفضي إلى اتفاق.