طيران الجيش السوداني ينفذ غارات جوية جديدة في مدينة الفاشر
قالت قيادة الفرقة السادسة مشاة، التابعة لـ الجيش السوداني، إن طيران الجيش نفذ غارات جوية استهدفت تحركات وتجمعات لقوات الدعم السريع بنجاح، في مدينة الفاشر.
تحركات من طيران الجيش السوداني:
وكشفت قيادة الفرقة، عن هروب جماعي لقوات الدعم السريع من مدينة الفاشر.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
استمرت المواجهات بين الجيش السودان وقوات الدعم السريع في عدة مناطق في السودان، ما أسفر عن مقتل 135 شخصاً على الأقل وإصابة 133 آخرين في قصف استهدف مدن أم درمان المجاورة للعاصمة الخرطوم، ونيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، والفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وكادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان.
قُتل خمسة أشخاص اليوم الثلاثاء في قصف طال أحد آخر المراكز الطبية العاملة في مدينة أم درمان المجاورة للخرطوم. ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر طبي في مستشفى النو، طالباً عدم الإفصاح عن هويته لأسباب أمنية أن القتلى بينهم متطوّعون كانوا يعملون في المستشفى.
وحمّل المصدر قوات الدعم السريع "مسؤولية الغارة". وأضاف أن قوات الدعم السريع "أطلقت قذائف سقطت في الحديقة المحاذية لمبنى المستشفى".
ماذا حدث في السودان قبل نشوب الحرب؟
ويقع مستشفى النو المدعوم من منظمة "أطباء بلا حدود"، في منطقة يسيطر عليها الجيش السوداني. وتقول مصادر طبية إنه تعرض مراراً لقصف قوات الدعم السريع.
الجيش يتقدم في الخرطوم
واشتدت وتيرة المعارك في الأسابيع الأخيرة مع تقدّم الجيش في العاصمة الخرطوم في مواجهة قوات الدعم السريع. وتمكن الجيش السوداني من كسر حصار كانت قوات الدعم السريع تفرضه على مقر قيادته العامة في العاصمة. كما أعلن الجيش استعادة مقر سلاح الإشارة وطرد قوات الدعم السريع من مصفاة الجيلي النفطية في الخرطوم بحري. كما استعاد الجيش السيطرة على ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة .
وأوضحت مصادر إعلامية سودانية أن قوات الجيش ستفرض حصاراً على منطقة شرق النيل، التي توصف بأنها منطقة التحرك الأوسع لقوات الدعم السريع، قبيل أن تتقدم للتوغل في الخرطوم.