رئيس "الأولمبية الوطنية العراقية" يؤكد أهمية الرياضة العسكرية ودورها بالصعيدين المحلي والدولي
أكد رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية، عقيل مفتن، على أهمية الرياضة العسكرية وما قدمته على الصعيدين المحلي والدولي خلال العقود الماضية، جاء ذلك خلال زيارته لرئيس أركان الجيش، الفريق أول الركن عبد الأمير رشيد يار الله.
اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية
وأوضح رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) ، أن" ما حققته الرياضة العسكرية في البطولات التي يقيمها المجلس الدولي للرياضة العسكرية (سيزم) يعد مصدر فخر، مشيدا بإحراز منتخب العراق العسكري كأس العالم العسكرية في كرة القدم ثلاث مرات في أعوام 1972 و1977 و1979، بالإضافة إلى فوز نادي القوة الجوية بلقب البطولة في نسخة عام 2013".
وأضاف مفتن أن" الأندية العسكرية الرياضية، ولا سيما رياضة الجيش، قد قدمت العديد من النجوم واللاعبين الذين مثلوا المنتخبات الوطنية العراقية في المحافل الخارجية وحققوا التفوق على مستوى الأداء والأخلاق".
من جانبه، رحب الفريق أول الركن عبد الأمير رشيد يار الله بزيارة رئيس اللجنة الأولمبية العراقية، عاداً إياها بداية جادة للتعاون بين اللجنة الأولمبية والمؤسسات الرياضية في الجيش العراقي، مؤكدا أهمية هذا التعاون في تعزيز الرياضة الوطنية.
وفي وقت سابق، أكد رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية عقيل مفتن، أن مذكرة التعاون مع الأولمبية التونسية ستشكّل منطلقاً للتعاون المستقبلي للمنتخبات الوطنية بشتى الألعاب، مشيراً الى أنها تهدف لتفعيل ملفات التعاون الرياضي بين البلدين وتبادل الوفود والخبرات الرياضية على مستوى جميع الاتحادات الرياضية الوطنية في كلا البلدين.
تصريحات اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية
وقال مفتن في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "مذكرة التعاون مع الأولمبية التونسية ستشكّل منطلقاً للتعاون المستقبلي بين الجانبين، بأبعاد إيجابية حقيقية تخدم العمل الأولمبي من خلال الإفادة من عناصر القوة لكل طرف وتبادل الخبرات فيما بينهما، مؤكداً حرص اللجنة الأولمبية في تبادل إقامة المعسكرات التدريبية للمنتخبات الوطنية والدورات التدريبية والإدارية والتحكيمية، والسعي لإقامة اللقاءات التحضيرية الثنائية بين منتخبات البلدين الشقيقين في شتى الألعاب الرياضية".
وأضاف مفتن "إن الأولمبية العراقية تسعى لإعادة تفعيل العلاقات الأولمبية والتعاون مع الأشقاء في تونس من خلال العمل الجاد في ترجمة مفردات هذا الاتفاق الى خطوات عاملة، وحقيقية، على الأرض وليس مجرد لقاء بروتوكولي، سعياً لتحقيق النجاحات التي تعود بالفائدة على الجانبين".