مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

نشر
الأمصار

دوت صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة، منذ قليل جراء إطلاق الفصائل الفلسطينة صواريخ تجاها، جاء ذلك حسبما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.

وفي هذا الصدد أعلن جيش الاحتلال عن اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية أن  15 صاروخا أطلقت من قطاع غزة منذ الجمعة الماضية.

الاحتلال الإسرائيلي يُواصل قصف غزة ويرتكب مجزرة جديدة ضد النازحين في خان يونس

تُواصل الفظائع الإسرائيلية في «قطاع غزة» تجاوز كل الحدود مع دخول العام 2025، حيث تُكمل المجازر يومها الـ453 دون توقف، واستقبل سكان القطاع «السنة الجديدة»، على وقع الهجمات الجوية والقصف المدفعي ونسف المربعات السكنية واستهداف مراكز الإيواء، وذلك تزامنًا مع اجتياح مياه الأمطار آلاف الخيام التي تؤوي النازحين، مما زاد في مُعاناة العائلات.

مجزرة إسرائيلية جديدة ضد النازحين في خان يونس

وفي هذا الصدد، ارتكب «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، مجزرة جديدة ضد النازحين في مدينة «خان يونس»، حيث قُتل 11 شخصًا بينهم أطفال وأُصيب 15 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين بـ «المنطقة الإنسانية» غربي المدينة.

 

ووفقًا لمصادر فلسطينية، فإن «النيران اشتعلت عقب قصف مُخيم للنازحين في مُحيط مخيم حي السلام غربي مدينة خان يونس، ولا تزال سيارات الإسعاف تنقل الضحايا باتجاه مستشفى ناصر».

وأطلقت «كتائب القسام»، صواريخها على مُستوطنة «نتيفوت»، في الوقت الذي تُواصل فيه «قوات الاحتلال» اعتداءاتها الوحشية على المدنيين في غزة، حيث يشهد القطاع مذبحة يومية لم يشهد العالم مثلها في العصر الحديث، فكل يوم يحمل في طياته عشرات القتلى والمُصابين، والدماء تتدفق دون أي مراعاة لحقوق الإنسان.

وتشهد «المُخيمات الفلسطينية» اليوم وضعًا كارثيًّا على مستوى الحياة اليومية، حيث استهدفت المدفعية الإسرائيلية الأحياء الجنوبية الشرقية لمُخيم البريج للاجئين، وسط القطاع، تلك الهجمات تأتي بعد دعوة غير مسبوقة من جيش الاحتلال لمواطني المخيم بإخلاء المنطقة، رغم أن المأساة لا تترك لهم خيارًا إلا الموت أو النزوح في ظروف لا إنسانية.

 

أما في مجال المفاوضات، فلا أمل يُلّوح في الأفق بوقف الحرب، خاصة مع تعنت «إسرائيل» في عرقلة كافة المساعي الدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أو تبادل الأسرى، ولم تبقَ أمام الفلسطينيين سوى مواجهة هذا العدوان بكل ما أوتوا من قوة، في وقتٍ تُواصل فيه «قوات الاحتلال» سعيها لتمزيق غزة وتدمير ما تبقى من أمل في الحياة.