مستشار خامنئي: طوفان الأقصى بداية التغيير في المنطقة والشرق الأوسط
قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني" علي الخامنئي" للشؤون الدولية، إنه مع بداية القرن الحادي والعشرين، ظهرت شواهد متنوعة على تراجع الهيمنة الأمريكية وصعود قوى إقليمية وعالمية جديدة.
وأفادت وكالة "مهر" للأنباء، بأن تصريحات علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد علي خامنئي، جاءت في رسالة إلى الاجتماع الدولي الـ15 للـ"مجمع العالمي للصحوة الإسلامية"، والذي عُقد تحت عنوان "المقاومة، فلسطين، والنظام العالمي الجديد".
وأفاد ولايتي بأن "نقطة انطلاق التغيير في المنطقة والشرق الأوسط الجديد هي السابع من أكتوبر وعملية "طوفان الأقصى" الناجحة"، مضيفا أن "محور المقاومة يشكل كيانًا دفاعيًا وأمنيًا في غرب آسيا، ويعد تشكيل الجغرافيا السياسية للمقاومة نتيجة كبيرة من نتائج النهضة الإسلامية في السنوات الأخيرة".
وقال مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية إن "الولايات المتحدة تسعى دائمًا للحفاظ على هيمنتها والهروب من السقوط من خلال استخدام استراتيجيات التهديد والإغراء، القضاء أو تشويه العديد من الحركات والجماعات التي وقفت ضد أحاديثها، من أمريكا الوسطى إلى جنوب شرق آسيا، خلال القرن الماضي".
وتابع: "نرى كراهية شديدة تجاه الكيان الصهيوني وأحداثًا غير مسبوقة على مستوى العالم ضده، وكلها بفضل المقاومة وعملية السابع من أكتوبر".
إيران: العراق يشهد نقلة اقتصادية ودوره محوري في الحفاظ على سيادة سوريا
وفي سياق منفصل، أكد السفير الإيراني لدى بغداد محمد كاظم آل صادق، اليوم الأربعاء، أن العراق يشهد نقلة اقتصادية عمرانية تبشر بمستقبل مشرق، فيما أشار الى ان العراق يتميز بدور محوري في الحوار العربي الإسلامي للحفاظ على سيادة وأمن سوريا.
وقال آل صادق خلال كلمة القاها في المهرجان التأبيني الذي أقامته السفارة الإيرانية في بغداد بمناسبة الذكرى الخامسة لاستشهاد قادة النصر: "نحيي الذكرى الخامسة لاستشهاد قادة النصر وابطال محاربة الإرهاب العالمي، الشهيدين القائدين الحاج قاسم سليماني وابو مهدي المهندس في وقت تشهد فيه المنطقة بعد عمليات طوفان الأقصى تطورات كبيره وسريعة ومؤثرة".
وأضاف، أن "من أبرز التحديات والتهديدات الإقليمية التي نشهدها هي حرب الصهاينة في غزه والابادة الجماعية فيها وحرب الكيان ضد حزب الله وانهيار سوريا السريع".
وبين السفير الإيراني، أن "استشهاد قاسم سليماني وابي مهدي المهندس كان غدرا وليس مواجهه نزيهة في ميدان المعركة وهم اهل لها ورجال، في الوقت الذي نرى فيه ان الكيان الصهيوني يتحدث عن هزيمة نتنياهو يتحدث عن الانتصار".