الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة محور اجتماع اللجنة الوطنية للمناخ في ليبيا
اجتماع موسع برئاسة وزير البيئة الليبي
ترأس وزير البيئة في حكومة الدبيبة، إبراهيم العربي، اجتماعًا مهمًا للجنة الوطنية للمناخ، بهدف تعزيز الجهود الوطنية للتصدي لتحديات تغير المناخ، وذلك بحضور ممثلين عن وزارات ومؤسسات مختلفة ذات صلة بالشأن البيئي.
مناقشة الوضع الحالي وخطط العمل المستقبلية
ناقش الاجتماع الوضع الراهن لتغير المناخ في ليبيا، حيث قدم مدير المكتب التنفيذي للجنة الوطنية لتغير المناخ عرضًا حول المراحل الجارية، ومنها حصر وجرد الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الأنشطة المختلفة بالتعاون مع الجهات المعنية. كما استعرض الاجتماع الإجراءات المستقبلية التي يتعين اتخاذها لتقليل الانبعاثات وتعزيز سياسات التكيف مع التغيرات المناخية.
تم خلال الاجتماع استعراض برنامج التدريب المتعلق بتغير المناخ وتحديد أولويات العمل للسنوات القادمة بما يتماشى مع التزامات ليبيا في اتفاقية باريس للمناخ. وشدد المشاركون على أهمية تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
أهمية الطاقة المتجددة والحفاظ على التنوع البيولوجي
أكد الوزير على ضرورة تكثيف الجهود في مجال الطاقة المتجددة والحفاظ على التنوع البيولوجي، مشيرًا إلى أن التحديات المناخية تتطلب تضافر الجهود الوطنية والدولية. وأكد أن هذه الإجراءات تشكل جزءًا أساسيًا من رؤية ليبيا لتحقيق استدامة بيئية واقتصادية.
إعداد خطة عمل شاملة
في ختام الاجتماع، تم الاتفاق على إعداد خطة عمل شاملة لتحسين آليات التنفيذ وتفعيل السياسات البيئية. تهدف الخطة إلى حماية البيئة، الحد من تأثيرات التغير المناخي، وضمان استدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
وكان بحث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مع رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا، "محمد المنفي"، مساء اليوم الأربعاء بقصر المرادية بالجزائر سُبل تعزيز العلاقات الثنائية وأهمية مواصلة التنسيق بين البلدين.
وجرى خلال اللقاء حسب المكتب الاعلامي لرئيس المجلس ، بحث سُبل تعزيز العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة لعمق ومحورية العلاقات الاستراتيجية بين ليبيا والجزائر، لاسيما في ظل التهديدات التي تواجه المنطقة، وأهمية مواصلة التنسيق والتعاون لتجاوز المرحلة الدقيقة الحالية التي تمر بها المنطقة العربية والعالم الإسلامي، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكد الجانبان على الحرص المتبادل على ترجمة العلاقات والروابط التاريخية بين البلدين من خلال تعزيز الآليات الثنائية المؤسسية ومتابعة مختلف أوجه العلاقات الثنائية وسُبل تطويرها باستمرار.
و قدم المنفي، حسب المكتب التهنئة للرئيس عبدالمجيد تبون، لفوزه في الانتخابات الرئاسية وتجديد الشعب الجزائري الثقة له، معرباً عن تقديره الكبير للعلاقات الثنائية المتينة التي تربط البلدين الشقيقين.