تونس تحول رحلات الطيران القادمة من تركيا إلى محطة منفصلة عن مطار قرطاج
قالت شركة الخطوط التونسية المملوكة للدولة إنه سيجري استقبال الرحلات القادمة من تركيا في محطة منفصلة عن مطار تونس قرطاج الدولي الرئيسي.
وسيجري استقبال هذه الرحلات عبر المحطة الثانية المحاذية للمطار الرئيسي، والمخصصة عادة لرحلات الحجيج والمعتمرين إلى البقاع المقدسة.
ويعني ذلك إخضاع المسافرين القادمين من تركيا إلى إجراءات تفتيش بمحطة جمارك منفصلة.
وأوضحت الشركة، في بيان مقتضب ،أن هذا الإجراء يأتي بقرار من السلطات التونسية، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وقبل أسابيع أثارت منظمات من المجتمع المدني مخاوف من توافد متشددين تونسيين عائدين من سوريا عبر تركيا بعد سقوط نظام بشار الأسد وسيطرة كتائب "هيئة تحرير الشام" على الحكم
وكانت تمكنت وحدات الحرس البحري وجيش البحر والحماية المدنية في تونس، من إنقاذ 31 شخصًا وانتشال 15 جثة من ضحايا حادثة غرق مركب بحري قبالة سواحل جربة في الليلة الفاصلة بين 29 و30 سبتمبر 2024.
وقد واصلت السلطات المختصة في تونس، مجهوداتها للكشف عن المتورطين في هذه الحادثة المأساوية. وفي عملية مشتركة بين وحدات الاستعلامات والأبحاث المركزية والجهوية بالتعاون مع الوحدات البحرية بإقليم الجنوب في تونس، تم يوم 30 سبتمبر 2024 الإطاحة بـ5 وسطاء ضالعين في عملية إيواء وتسهيل عبور المجتازين.
كما تمكّنت وحدات الاستعلامات، بالتنسيق مع الوحدات البحرية في تونس، من القبض على المنظم الرئيسي للعملية وزوجته، بالإضافة إلى 5 وسطاء آخرين متورطين في تنظيم عملية اجتياز الحدود البحرية بطرق غير قانونية.
هذا وقد تم حجز 3 سيارات استعملت في نقل المجتازين ومبالغ مالية هامة والزورق المستغل في عملية الاجتياز.
وتم التنسيق مع النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بمدنين في تونس، التي فتحت بحث تحقيقي وأذن السيد قاضي التحقيق المنيب للإدارة الفرعية للأبحاث بإتمام الإجراءات القانونية في شأنهم.
وأكدت السلطات في تونس، استمرار التحقيقات وملاحقة جميع المتورطين في هذه العمليات، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في إطار الجهود الرامية لمكافحة الهجرة غير النظامية وحماية الأرواح.
قيس سعيد في «باب الخضراء».. وعود بإصلاحات وتعهدات بالمحاسبة في تونس
في أول ظهور له منذ انطلاق الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية في تونس، التي انطلقت يوم 14 سبتمبر الجاري، تجول رئيس تونس قيس سعيد، في حي"باب الخضراء" بتونس العاصمة، متعهدا بـ«محاسبة المفسدين».