ليبيا.. تحركات للجيش لتعزيز الأمن والاستقرار في الحقول النفطية
قامت شعبة المخابرة برئاسة أركان القوات البرية بالجيش الوطني في ليبيا بتأمين الاتصال بالحقول النفطية التابعة لحرس المنشآت النفطية، وذلك في إطار خطة متكاملة وضعتها رئاسة الأركان، جاء ذلك تنفيذاً لتعليمات رئيس أركان القوات البرية في ليبيا الفريق ركن "صدام حفتر".
وأكدت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش في ليبيا، في بيان لها، اليوم الخميس، أن هذه الخطة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المناطق الحيوية، خاصة تلك المتعلقة بالموارد النفطية.
وأشارت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش في ليبيا، إلى أنه تم تأمين جميع القطاعات الدفاعية التابعة لمنطقة سبها العسكرية، مما يعكس الجهود المبذولة لضمان سلامة هذه المناطق. كما تم ربط جميع المناطق العسكرية بغرفة القيادة والسيطرة التابعة للرئاسة، مما يسهل التنسيق والاتصال بين الوحدات المختلفة ويعزز من فعالية العمليات العسكرية.
ولفتت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش في ليبيا، إلى أن هذه الخطوات تعتبر جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى حماية المنشآت الحيوية وضمان استمرارية العمليات في ظل التحديات الأمنية الراهنة.
قمة رئاسة مرتقبة بين ليبيا وتونس والجزائر في العاصمة طرابلس بداية 2025
أعلن وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، بدء التحضيرات لعقد القمة الثالثة ضمن الآلية الثلاثية مع تونس وليبيا بطرابلس في بداية العام الجاري 2025.
وأكد وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، في مؤتمر صحفي، خصص لعرض حصاد نشاط الدبلوماسية الجزائرية خلال 2024، التنسيق مع ليبيا وتونس للتحضير للقمة الثالثة للانعقاد في العاصمة طرابلس بداية الشهر الجاري.
وأشار وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، إلى أن اقتراح بلاده بتأسيس آلية ثلاثية للتشاور نال موافقة وانخراط كل من تونس وليبيا، حيث عُقدت لقاءات، تمخضت عنها مشاريع تعاون فعلية للتكفل بالإشكاليات التي تعني بها هذه الدول بصفة مباشرة.
وفي مارس الماضي، انطلقت فكرة اللقاء الثلاثي على هامش قمة الغاز التي احتضنتها الجزائر، حيث تدارس رؤساء البلدان الثلاثة، أوضاع المنطقة المغاربية، وخلصوا إلى ضرورة تكثيف الجهود وتوحيدها لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية.
وكان من المفترض عقد اللقاء المغاربي الثلاثي، في شهر يوليو في طرابلس لكن يجهل أسباب تأخر إعلان رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا محمد المنفي عن تحديد موعد للقمة.
وفي أكتوبر الماضي، قال رئيس الجزائر، إن اللقاء الثلاثي سيعقد قريبا في طرابلس، ونحن في انتظار تحديد موعد من طرف الرئيس محمد المنفي.
وفي أبريل الماضي احتضنت تونس القمة، وتضمنت مخرجاتها تعاونا وشراكة عدة على المستوى الأمني، مثل تكوين فرق عمل مشتركة لتنسيق الجهود لحماية أمن الحدود بين البلدان الثلاثة من مخاطر الهجرة غير النظامية، خاصة من دول جنوب الصحراء وغيرها من مظاهر الجريمة المنظمة.
وشددت مخرجات اللقاء على الرفض التام للتدخلات الأجنبية في الشأن الليبي ودعم الجهود الساعية للتوصل إلى تنظيم انتخابات تحفظ سلامة وأمن ليبيا واستقرارها، وعدم التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للبلدان الثلاثة.
واتفق الرؤساء على تعجيل تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين الدول الثلاث وتطوير التعاون وتذليل الصعوبات المعيقة لانسياب تدفق السلع، مع تسريع إجراءات تنقل الأفراد وإقامة مناطق تجارية حرة بينها.