مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية الصومالية تنظم احتفال بمناسبة عضوية مجلس الأمن

نشر
الأمصار

 نظمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الصومالية، احتفال مناسبة عود البلاد إلى كعضو غير دائم،  مجلس الأمن الدولي بعد 54 عامًا.

وحضر اللقاء الذي عقد بمقر الوزارة، وزير الخارجية أحمد معلم فقي، الدبلوماسيين وبعض أعضاء مجلسي الشعب والشيوخ ومستشارون ومسؤولون وموظفون حكوميون ومسؤولون من الإدارات الإقليمية في البلاد.

وفي خطاب ألقاه وزير الخارجية أحمد معلم فقي  بهذه المناسبة، وصف الحدث بأنه “يوم تاريخي للصومال”، مضيفًا: “بعد 54 عامًا، يعود الصومال إلى مجلس الأمن الدولي كعضو غير دائم ، مشيرا عن أهمية ضم الصومال إلى مجلس الأمن، والجهود الحثيثة التي بذلت في هذا الصدد، والأجندات التي سيعطيها الصومال الأولوية أثناء وجوده في المجلس”.

وقد أعرب الشعب الصومالي إنجاز من خلال احتفالات واسعة معتبرين بذلك هذه الخطوة فرصة جديدة لترسيخ مكانة الصومال على الساحة الدولية وتعزيز دوره في القضايا الإقليمية والعالمية.

يُذكر أن عضوية الصومال في مجلس الأمن الدولي تأتي في وقت تسعى فيه البلاد لتعزيز دورها كلاعب أساسي في تحقيق الأمن والسلام في منطقة القرن الأفريقي والعالم.

رسميًا.. الصومال يُعلن انتهاء أزمته مع إثيوبيا

وفي سياق منفصل، أعلن وزير خارجية الصومال «أحمد معلم فقي»، حل الصراع بين بلاده وإثيوبيا، مُنوهًا إلى «النضج الدبلوماسي المتزايد» لدى الصومال والذي مكنه من تحقيق هذا الاختراق، حسبما أفادت وسائل إعلام صومالية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.

 

حل الأزمة بين الصومال وإثيوبيا

وأكد وزير الخارجية الصومالي في مؤتمر صحفي يوم الخميس، بمقديشو أهمية الوحدة والتعاون في الشؤون الإقليمية، مضيفا أن هذا الاتفاق يمهد الطريق لتحسين التعاون والاستقرار بين الصومال وجيرانه في المنطقة.

وأعرب فقي، عن تفاؤله بالمستقبل وقال إن هذا الاختراق الدبلوماسي يمكن أن يؤدي إلى شراكات تعود بالنفع ليس فقط على الصومال بل على المنطقة بأكملها.

كما أكد أن "القضايا الخلافية مع إثيوبيا تم حلها بفضل صبر وحكمة الصومال، على الرغم من احتلال إثيوبيا سابقاً لأرضنا".

ولم يقدم الوزير الصومالي تفاصيل بشأن طلب إثيوبيا الوصول إلى البحر أو وجود قوات إثيوبية ضمن مهمة الاتحاد الإفريقي في الصومال.

 

ويأتي الإعلان في أعقاب وصول وفد إثيوبي رفيع المستوى إلى مقديشو بقيادة وزيرة الدفاع عائشة محمد موسى، ووزير الدولة للشؤون الخارجية مسغانو أرجا.

وفي 11 ديسمبر الماضي، اتفق الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، على إنهاء الخلاف بينهما خلال قمة عقدت في أنقرة بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.