مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية الجزائرية: اتصالات مع ليبيا وتونس وموريتانيا تمهيدًا لقمة طرابلس

نشر
الأمصار

أجرى وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف محادثات هاتفية مع وزير الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة وكذلك وزيري خارجية تونس وموريتانيا، بعد أيام من إعلانه قرب انعقاد قمة بين البلدان الثلاثة في طرابلس.

 

وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان أن «الاتصالات شكلت فرصة لإطلاع الدول المغاربية على برنامج عمل الرئاسة الجزائرية لمجلس الأمن الأممي خلال شهر يناير، وكذا التشاور معهم حول عدد من القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك».

وأشار البيان إلى أن الوزراء أعربوا عن دعمهم التام للجزائر بمناسبة ترؤسها لمجلس الأمن، متطلعين لنجاحها في القيام بهذه المهمة «بما يخدم القضايا العربية والأفريقية والسلم والأمن في المعمورة».

كما أشاد الوزراء بجهود الجزائر من موقعها بمجلس الأمن، لاسيما في ظل الظرف الدولي الراهن وما يسومه من تراكم واستفحال الاستقطابات والصراعات على الصعيدين الإقليمي والدولي، يضيف المصدر نفسه.

وحسب وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، فقد أجرى المكلف بتسيير أعمال الوزارة الطاهر الباعور اتصالاً هاتفياً أمس الخميس مع أحمد عطاف، إذ أكد الجانبان أهمية مواصلة التنسيق والتشاور لدعم القضايا الإقليمية والدولية، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة، ويحقق تطلعات الشعبين الشقيقين نحو مستقبل أكثر استقراراً وازدهارا.

قمة تجمع المنفي وقيس سعيد وتبون في طرابلس
وتأتي المشاورات استباقا للقمة الرئاسية المقرر أن تجمع كلا من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيسي تونس والجزائر قيس سعيد وعبدالمجيد تبون لأول مرة في طرابلس خلال يناير الجاري، كما صرح الوزير عطاف في وقت سابق.

 

وتطرق وزير الخارجية الجزائري في مؤتمر صحفي الإثنين الماضي للأزمة الليبية، مشيرا إلى الإجماع حول فكرة تنظيم الانتخابات على كل المستويات، مستدركا: «لكن بعد الاتفاق حدثت خلافات حول من ينظم الانتخابات ومن يملك الصلاحيات اللازمة لتنظيم الاستحقاقات»، مشيرا إلى أن آخر المحادثات بين الجزائر والقائمة بأعمال المبعوث الأممي لدى لبيا ستيفاني خوري تطرقت إلى هذه النقاط.

وإلى جانب ملف تنظيم الانتخابات، أبرز الوزير الجزائري مشكلة التدخلات الأجنبية في ليبيا، مضيفا أن «تداخل عوامل محلية وخارجية إلى جانب العناصر السياسية والجيوسياسية والسياسة الداخلية هي التي أوصلت ليبيا إلى هذا المأزق، الذي جعل من هذه الأزمة تستعصي على الحلول