مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأسهم الأميركية ترتفع خلال تعاملاتها الأخيرة

نشر
الأمصار

تعافت الأسهم الأميركية في جلسة الجمعة في نهاية أسبوع تداول قصير بسبب العطلات والذي استقبل أيضا عاما جديدا جلب معه توقعات بخفض إضافي لأسعار الفائدة الأميركية وسياسات تنظيمية أكثر مرونة من جانب إدارة الرئيس دونالد ترامب القادمة.

أدى ارتفاع واسع النطاق إلى صعود مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية الثلاثة عند الإغلاق، مع تقدم أسهم شركات النمو ذات القيمة السوقية الضخمة مثل تسلا وإنفيديا لتدعم الاتجاه الصعودي وتضع المؤشر ناسداك الذي يعتمد على التكنولوجيا في الصدارة.

 سجل المؤشرات الثلاثة 

ومع ذلك، سجلت المؤشرات الثلاثة انخفاضات طفيفة خلال الأسبوع وتكبد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 خسارته الأسبوعية الثالثة في أربعة أسابيع.

وأدت سلسلة من البيانات الاقتصادية القوية إلى إثارة التساؤلات حول الحاجة إلى تخفيضات إضافية لأسعار الفائدة في الأمد القريب بسبب احتمال إعادة إذكاء ضغوط التضخم.

وقال رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في ريتشموند توماس باركين إن التوقعات الاقتصادية للولايات المتحدة في عام 2025 إيجابية، على الرغم من عدم اليقين بشأن تأثير التجارة والسياسات الأخرى التي قد تنتهجها إدارة ترامب القادمة.

وارتفع داو جونز الصناعي 339.86 نقطة أو 0.80% إلى 42732.13 نقطة، وزاد ستاندرد آند بورز 500 بواقع 73.92 نقطة أو 1.26% إلى 5942.47 نقطة، وتقدم ناسداك المجمع 340.88 نقطة أو 1.77% إلى 19621.68 نقطة.

تراجع الأسهم الأوروبية خلال تعاملاتها الأخيرة

وفي سياق آخر، سجلت الأسهم الأوروبية، تراجعاً  في التداولات الختامية، بعد أسبوع قصير بسبب العطلات، حيث قادت شركات السلع الفاخرة الخسائر، رغم أن التركيز يظل منصبا على البيانات الاقتصادية بحثا عن أدلة على مسار أسعار الفائدة والتغييرات المحتملة في السياسات الأميركية في ظل إدارة دونالد ترامب.

تفاصيل تحرك المؤشرات 

أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي منخفضا 0.5 بالمئة في تعاملات ضعيفة بعد عطلة رأس السنة الجديدة.

 

وتعرضت القطاعات الاقتصادية المتأثرة بالصين مثل شركات التعدين والأسهم الفاخرة وشركات صناعة السيارات لضغوط حتى بعد أن قال مسؤول في بكين إن البلاد ستزيد بشكل حاد التمويل من سندات الخزانة طويلة الأجل في عام 2025 لتحفيز الاستثمار التجاري ومبادرات تعزيز الاستهلاك.

قلق إزاء اقتصاد الصين

وشعرت الأسواق بالقلق إزاء اقتصاد الصين وحرب تجارية وشيكة مع الولايات المتحدة قبيل تنصيب ترامب رئيسا في 20 يناير.

وانخفضت البورصة في فرنسا، التي تضم معظم العلامات الفاخرة الكبرى في أوروبا، 1.5 بالمئة، وهو أكبر انخفاض يومي لها في أكثر من سبعة أسابيع.

 

وبشكل منفصل، تراجع سهم ستيلانتيس المدرجة في ميلانو 3.5 بالمئة بعد أن أظهرت البيانات أن إنتاج المركبات من قبل شركة صناعة السيارات في إيطاليا انخفض 37 بالمئة العام الماضي وانخفضت المبيعات أيضا في ديسمبر.

 أسواق الأسهم الأميركية

وسجلت أسواق الأسهم الأميركية أداء قويا في عام 2024، بدعم من التفاؤل بشأن الذكاء الاصطناعي وخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة، في حين سجلت أوروبا في المقابل مكاسب هامشية فقط.

وسجل المؤشر ستوكس 600 مستويات قياسية مرتفعة العام الماضي، رغم أن المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الأوروبي والاضطرابات السياسية في ألمانيا وفرنسا وتهديد إدارة ترامب بالرسوم الجمركية وضعت قيودا على المكاسب.