مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

موريتانيا.. وزير الصحة يدعو لاحترام قواعد إصدار الشهادات والوصفات الطبية

نشر
الأمصار

دعا وزير الصحة في موريتانيا عبد الله وديه المديرين العامين والمركزيين في وزارة الصحة، والمديرين الجهويين، ومديري المراكز الاستشفائية والمستشفيات، ومديري المصحات والعيادات الخصوصية، وكل الأطباء وأطباء الأسنان إلى احترام قواعد إصدار الشهادات والوصفات الطبية.

وذكّر الوزير في تعميم صادر عنه كل هذه الجهات بإلزامية التسجيل في سلك الأطباء لأنه "أحد الشروط الضرورية لممارسة مهنة الطبيب في موريتانيا"، منبها إلى أن ممارسة الطب دون التسجيل المسبق في السلك تشكّل نوعا من الممارسة غير الشرعية للطب يعاقب عليها القانون.

وأكد الوزير أن المادتين 25 و26 من مدونة أخلاقيات مهنة الطب، توجب على الطبيب أن يوقع كل إفادة أو شهادة أو وثيقة يكتبها بخط يده، ويعتبر بمثابة خطإ فادح إصدار تقرير متحيز أو شهادة تتسم بالتساهل أو الزور.

وشدد الوزير على أن المادة 63 من قانون الصيدلة، تفرض أن تتضمن الوصفة الطبية اسم كاتب الوصفة وظيفته وعنوانه الشخصي وتوقيعه وختمه، ويجب أن يتضمن أيضا رقم تسجيله في سلك الأطباء، مردفا أنه يجب على الطبيب اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع معاونيه من استخدام ختمه دون علمه.

وأردف الوزير أن هذه الإجراءات تنطبق على أطباء الأسنان، كما تنص على ذلك النصوص القانونية المنظمة لممارسة مهنتهم.

وذكر الوزير بأن المادة: 27 من المرسوم رقم: 2019-077 المؤرخ 25 أبريل 2019 تنص على أن المساهمات في السلك سنوية، وإلزامية، "ويشطب على اسم أي طبيب لا يسدد اشتراكاته في سلك الأطباء لمدة سنتين متتاليتين، بعد إشعار رسمي، شطبا مؤقتا من جدول السلك. ويعاد تسجيل الطبيب المشطوب عليه تلقائيا لمجرد دفع اشتراكه".

لأول مرة في موريتانيا إجراء عمليات جراحة انفصال الشبكية

بدأت بعثة طبية مشتركة بين موريتانيا ومؤسسة البصر العالمية اليوم الجمعة إجراء عمليات جراحة انفصال الشبكية وزراعة القرنية بمركز الأولوية للرؤية في نواكشوط، المعروف محليا باسم “طب الحي ساكن”.

واستعدادا لهذه الخطوة قامت المصالح المعنية خلال الأشهر الثلاثة الماضية بتوقيف إجراءات رفع الأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض إلى الخارج، وبدأت بإعداد قوائم المحتاجين منهم لهذه العلاجات حيث تم تسجيل أكثر من 70 حالة انفصال الشبكية، غالبيتهم يعانون من مضاعفات مرض السكري.

وقد خصص اليوم الأول من هذه المهمة التي تدوم ثلاثة أيام قابلة للتمديد حسب الحاجة لإخضاع الدفعة الأولى من المرضى للكشف الطبي وللتقييم لتحديد الحالات المؤهلة لإجراء العمليات.

ويشرف على هذه العمليات فريق طبي مشترك يضم أطباء مختصين من بلادنا وخبراء من مؤسسة البصر العالمية، مدعومين بأحدث المعدات والتجهيزات التي تم اقتناؤها من طرف وزارة الصحة خصيصا لهذه المهمة.