مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بيب جوارديولا: سأنام بشكل أفضل.. وبعض اللاعبين يرتكبون خطأ كبيرًا

نشر
الأمصار

قال بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، إنه سعيد للغاية بفوز فريقه على وست هام يونايتد (4/1)، أمس السبت، ضمن الجولة ال20 من البريميرليج.

وصرح جوارديولا للموقع الرسمي للسيتي: "أنا سعيد جدا، وسأنام بشكل أفضل حتى المباراة المقبلة.. لكن الصحفي سألني عما إذا كان الفريق القديم قد عاد؟ فكانت إجابتي هي لا".

وأردف: "لعبنا أمام إيفرتون بشكل أفضل بكثير من اليوم، وخسرنا نقاطا.. إذا سألتني عما إذا كان الفريق يلعب بنفس الطريقة، التي لعب بها في السنوات الأخيرة؟ بالتأكيد لا".

وتابع: "سعيد للغاية بالنتيجة، لكن أفضل طريقة للتحسن هي مواجهة الواقع.. في بعض اللحظات لعبنا بشكل جيد، لكننا لا نملك الإيقاع المناسب، للسيطرة على لحظات معينة من المباراة".

وواصل: "علينا ألا نخسر أساسنا.. حققنا إنجازات على مدار العقد الماضي، بسبب الطريقة التي نمرر بها الكرة.. يجب أن تحافظ على هدوئك.. إذا كنت قلقا، فلن تتخذ قرارات جيدة".

واستطرد المدرب الإسباني: "المدافعون الجيدون هم الذين لا يشعرون بالقلق.. المهاجمون الجيدون هم الذين لا يشعرون بالقلق.. النتيجة ستساعدنا، لسنا في أفضل حالاتنا، لكننا سنتحسن بالتأكيد".

وأشاد جوارديولا بلاعبه سافينيو، قائلا: "سعيد لأنه قام بأشياء لا تصدق.. إنه لا يفكر كثيرا".

واستكمل: "عندما تكون هنا لسنوات عديدة، يعتقد اللاعبون أنهم يستحقون شيئا مميزا لما فعلوه.. هذا خطأ كبير، عليك أن تثبت ذلك مرارا وتكرارا.. سافينيو لديه كل شيء للفوز وإثبات ذلك".

وواصل مانشستر سيتي، استفاقته، بفوزه الثاني على التوالي، والذي تحقق على حساب ضيفه وست هام (4-1)، اليوم السبت، على ملعب الاتحاد، ضمن الجولة العشرين من الدوري الإنجليزي.

المان سيتي تقدم بهدف عكسي سجله فلاديمير كوفال في الدقيقة 10، قبل أن يضيف هالاند "ثنائية" وفيل فودين بقية الأهداف في الدقائق 42 و52 و58.

فيما أحرز نيكولاس فولكروج، هدف وست هام الوحيد، في الدقيقة 71.

وبهذه النتيجة، ظل السيتي في المركز السادس برصيد 34 نقطة، فيما توقف وست هام عند 23 نقطة في المركز 13.

وكان وست هام، المبادر بالتهديد في الدقائق الأولى عن طريق محمد قدوس، الذي توغل داخل منطقة الجزاء، قبل أن يطلق تسديدة بجوار القائم الأيمن، مهدرا فرصة خطيرة.