المغرب: الدرهم يتراجع مقابل الدولار والأورو
أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم تراجع مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0,5 في المائة، وبنسبة 0,6 في المائة مقابل الأورو، خلال الفترة من 26 إلى 31 دجنبر 2024.
وأوضح بنك المغرب، في نشرته الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف، وأضاف أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، بتاريخ 27 دجنبر 2024، ما مقداره 375,2 مليار درهم، مسجلة ارتفاعا بنسبة 0,6 في المائة من أسبوع لآخر وبنسبة 4,6 في المائة على أساس سنوي.
وخلال الأسبوع من 26 دجنبر إلى 01 يناير 2025 ضخ بنك المغرب، في المتوسط اليومي، 156,6 مليار درهم، تتوزع بين تسبيقات لمدة 7 أيام (72,6 مليار درهم) وعمليات لإعادة الشراء طويلة الأجل (49,6 مليار درهم)، وقروض مضمونة (34,4 مليار درهم).
وعلى مستوى السوق بلغ متوسط حجم التداول اليومي 5 مليارات درهم، وبلغ المعدل البين ـ بنكي 2,51 في المائة في المتوسط.
وخلال طلب العروض ليوم 02 يناير (تاريخ الاستحقاق 02 يناير) ضخ البنك مبلغ 60,2 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام.
وبخصوص سوق البورصة انخفض مؤشر “مازي” بنسبة 1,1 في المائة من 26 إلى 31 دجنبر، ليصل أداؤه منذ مطلع السنة الجارية إلى 22,2 في المائة. ويعكس هذا التطور الأسبوعي بالأساس تطورات في مؤشرات قطاعات العقار بنسبة 8,4 في المائة، والصناعة الغذائية والإنتاج بنسبة 2,9 في المائة، والمباني ومواد البناء بنسبة 1,3 في المائة، والأبناك بنسبة 0,5 في المائة. وفي المقابل سجلت مؤشرات قطاعات الاتصالات انخفاضا بنسبة 3,2 في المائة.
وبخصوص الحجم الأسبوعي للمبادلات فقد مر من أسبوع لآخر من 11 مليار درهم إلى قرابة 7,3 مليارات درهم، منها 4,4 مليارات درهم تمت على مستوى سوق كتل الأسهم، و2,9 مليار درهم على مستوى السوق المركزية.
المغرب 2024.. نقطة تحول لبورصة الدار البيضاء بين النجاح والتحديات
أسدلت بورصة الدار البيضاء في المغرب الستار على عام 2024 بتسجيل أداء متميز يعكس تنوع القطاعات المدرجة بين نجاحات لافتة وتحديات ملموسة، وذلك بعدما بلغت القيمة السوقية الإجمالية 752 مليار درهم، مما يبرز مكانتها كمحرك أساسي للاقتصاد الوطني، مع تنوع الشركات المدرجة في قطاعات حيوية كالبنوك، البناء، الطاقة، والصناعات التعدينية.
بدور تميز القطاع المصرفي بأداء قوي، حيث تصدرت التجاري وفا بنك بقيمة سوقية بلغت 122 مليار درهم ونمو نسبته 23.7%، بينما شهدت بنك أفريقيا نموًا بنسبة 15.36%.
في حين، تراجعت اتصالات المغرب بنسبة 18% نتيجة تحديات تنظيمية، فيما حققت مرسى المغرب قفزة نوعية بنسبة 93% بفضل ازدهار قطاع اللوجستيات والموانئ.