المغرب.. خط جوي بين شانغهاي والدار البيضاء بمعدل ثلاث رحلات أسبوعية
ذكر موقع "شاين" الصيني، أن مجموعة تشاينا ايسترن عبر شركتها شنغهاي إيرلاينز، تستعد لاطلاق خط جوي بين شنغهاي والدار البيضاء في المغرب، ابتداء من 19 يناير الجاري، تزامنا مع اقتراب السنة الصينية الجديدة التي يتم الاحتفال بها بين أواخر يناير ومنتصف فبراير.
وسيتم اطلاق هذا الخط بمعدل ثلاث رحلات في الأسبوع (الثلاثاء والجمعة والأحد)، وستربط المطار الدولي شنغهاي بودونغ بالمطار الدولي محمد الخامس بالدار البيضاء في المغرب، مع توقف في مرسيلي.
وأوضح الموقع أن الرحلات ستنظم انطلاقا من شنغهاي على الساعة 1:55 (بالتوقيت المحلي) لتصل إلى الدار البيضاء في المغرب، على الساعة 13:10 (بالتوقيت المحلي)، بينما تمت برمجة الرحلات المنطلقة من الدار البيضاء في المغرب، على الساعة 17:10 (بالتوقيت المحلي) لتصل إلى شنغهاي في اليوم الموالي على الساعة 16:50 (بالتوقيت المحلي).
وتجرى هذه الرحلات على متن طائرات من طراز "بوينغ 787-9" المتوفرة على 285 مقعدا، وضمنها 26 مقعدا بدرجة الأعمال.
تجدر الإشارة أن المغرب أصبح من الوجهات المفضلة للصينيين انطلاقا من سنة 2016 بعد إعفاء المواطنين الصينيين من إجراءات التأشيرة.
زخات رعدية قوية وتساقطات ثلجية بعدد من أقاليم المغرب
أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية في مملكة المغرب، بأن زخات رعدية قوية وتساقطات ثلجية على المرتفعات التي تتجاوز 1700 متر، ستهم عددا من مناطق مملكة المغرب، يوم غد الأحد وبعد غد الاثنين.
وأوضحت المديرية العامة للأرصاد الجوية في مملكة المغرب، زخات رعدية قوية وتساقطات ثلجية بعدد من أقاليم المغرب، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة "برتقالي"، أن زخات رعدية قوية (من 40 إلى 60 ملم) ستهم عمالات وأقاليم طنجة-أصيلة، والعرائش، والمضيق-الفنيدق، وتطوان، ووزان، وفحص-أنجرة، وشفشاون، وتاونات، وسيدي قاسم، والقنيطرة، وذلك ابتداء من يوم غد الأحد على الساعة السادسة مساء وإلى غاية بعد غد الاثنين على الساعة الرابعة بعد الزوال.
وأضافت المديرية العامة للأرصاد الجوية في مملكة المغرب، زخات رعدية قوية وتساقطات ثلجية بعدد من أقاليم المغرب، أنه من المرتقب تسجيل تساقطات ثلجية على المرتفعات التي تتجاوز 1700 متر (من 15 إلى 30 سم)، ستهم عمالات وأقاليم شفشاون، وأزيلال، وإفران، وميدلت، وبولمان، وصفرو، والحسيمة، وذلك بعد غد الاثنين.
المغرب يحصد رقماً قياسياً عالميا بين كبار منتجي الفلفل
استطاع المغرب أن يحافظ على مكانته كواحد من أكبر منتجي الفلفل على مستوى العالم، وهذا يعد إنجاز استثنائي للقطاع الفلاحي بالمغرب.
وحسب ما نشرته منصة “Hortoinfo” المتخصصة في تحليل البيانات الفلاحية، فإن المغرب سجل حضورا ملحوظا في قطاع إنتاج الفلفل، بإجمالي 226.07 مليون كيلوغرام.
البيانات ذاتها، لفتت إلى تخصيص المغرب مساحة 5,103 هكتارات لهذا المحصول، بمتوسط إنتاجية 4.43 كيلوغرام لكل متر مربع. كما تظهر هذه الأرقام، تفوق الإنتاج المغربي، مقارنة ببعض الدول المنافسة، مثل مصر، التي بلغت إنتاجيتها 1.85 كيلوغرام/م².
وللإشارة فإنه في الوقت الذي يعاني فيه العالم من آثار التغيرات المناخية وتقلبات الطقس، حاول المغرب أن يبرز أنه نموذج يُحتذى به في القدرة على التكيف مع الظروف القاسية، لا سيما في ظل واحدة من أشد فترات الجفاف التي شهدها المغرب في العقود الأخيرة.
في خطوة فكرية متميزة، يقدّم الباحث والمفكر المغربي فريد الزاهي كتابه الجديد بعنوان “عبد الكبير الخطيبي: الكتابة والوجود والاختلاف”، الذي يعد أول إصدار شامل يتناول التجربة الفكرية الواسعة والمُتعددة لعبد الكبير الخطيبي في المغرب.
الزاهي، الذي تولى إدارة المعهد الجامعي للبحث العلمي الذي سبق أن قاده الراحل الخطيبي، يسلّط الضوء في كتابه على مختلف جوانب اهتمامات الخطيبي الفكرية، متناولًا كتاباته التي اتسمت بالتساؤل والاستكشاف الفكري.
صدر الكتاب مؤخرًا عن "المركز الثقافي للكتاب" في 287 صفحة، حيث يركّز الزاهي على مواضيع لم تتطرق لها الكتابات السابقة، مثل التحليل الفكري العميق لكتابات الخطيبي بعيدًا عن الجوانب الأدبية، ويُبرز ما قد يكون قد أغفله الآخرون في مقارباتهم السابقة.
في محاولة لتحفيز الإنجازات البحثية الوطنية وتشجيع أصحاب المنشورات العلمية المحكَّمة في سياق دولي محموم بالسباق نحو الابتكار والبحث العلميين، خضع “بارومتر الإنتاج العلمي في المغرب”، الصادر عن المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، لعملية تحيين تُغطي أصناف العلوم والأبحاث الأكاديمية، من العلوم الفيزيائية والحَقَّة بمختلف تخصصاتها، وعلوم الحياة، وصولا إلى علوم الصحة، والعلوم الاجتماعية، التي عرفت ارتفاعاً ملحوظاً في عددها وكميّتها واهتمام الباحثين بها في السنوات الأربع الأخيرة التي تلت “كوفيد-19”.