أمريكا وإسرائيل تبحثان شن هجوم على منشآت إيران النووية
بحث نائب قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي، «الأدميرال براد كوبر»، في إسرائيل تحسين الاستعداد لهجوم مشترك مُحتمل مع «الولايات المتحدة» على «المنشآت النووية الإيرانية»، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية، أن كوبر التقى بنائب رئيس الأركان الاسرائيلي اللواء أمير برام. وركز الاجتماع على مناقشة شحنات الأسلحة الحيوية لإسرائيل والتي جمدتها الولايات المتحدة في عهد الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، بالاضافة لمناقشة هجوم أمريكي إسرائيلي مشترك على المنشآت النووية الإيرانية.
وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن نائب رئيس الأركان برام ونائب قائد القيادة المركزية كوبر قاما بزيارة عدد من القواعد الجوية، بما في ذلك قاعدة نيفاتيم، حيث تم استعراض القدرات وعرض العمليات العملياتية المشتركة بين الجيشين.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي أيضا أنه «بالإضافة إلى ذلك، تم إجراء نقاش مشترك حول النشاط في مواجهة التهديدات من اليمن والتعاون مع الجيش الأمريكي في الدفاع الشامل عن دولة إسرائيل والشرق الأوسط».
ولم يستبعد ترامب احتمال شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية أو هو يدعم مثل هذا الهجوم من قبل إسرائيل.
إسرائيل تُخطط لضرب منشآت إيران النووية بقيادة «كاتس» وسط تأهب أمريكي
تُخطط «إسرائيل» لضرب منشآت إيران النووية، بقيادة وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد «يسرائيل كاتس»، حيث قال في وقت سابق، إن «طهران مُعرضة اليوم أكثر من أي وقت مضى لخطر تعرض منشآتها النووية للضرر»، وذلك خلال اجتماعه لأول مرة مع «منتدى هيئة الأركان العامة» برئاسة رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي «هرتسي هاليفي».
وصرح «كاتس»، بأن «إسرائيل لن تُوافق على أي ترتيب لا يضمن حقها في منع الإرهاب بمفردها، أو لا يتوافق مع تحقيق أهداف حربها في لبنان، وهي نزع سلاح حزب الله وانسحابه إلى ما وراء نهر الليطاني والعودة الآمنة لسكان شمال إسرائيل إلى منازلهم»، حسبما أفادت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية، اليوم الثلاثاء.
وزير الدفاع الإسرائيلي يدعو لتوجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية
ووفقًا للصحيفة العبرية، دعا «كاتس» لتوجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية.
ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، عن كاتس قوله «هناك إمكانية لتحقيق الهدف الأكثر أهمية، وهو إحباط ورفع خطر الإبادة الذي يُحيط بإسرائيل».
وشغل كاتس في السابق منصب وزير الخارجية، قبل توليه حقيبة الدفاع بعد إقالة سلفه يوآف جالانت.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال الإثنين، إن الحرب مع حزب الله لم تنته بعد.
وشدد ساعر على أن تنفيذ أي اتفاق لوقف إطلاق النار سيكون هو التحدي الرئيسي على الرغم من إحراز بعض التقدم في المحادثات.
وأفاد ساعر في مؤتمر صحفي بالقدس، بأن إسرائيل تعمل مع الولايات المتحدة على وقف إطلاق النار، مُضيفًا أن إسرائيل ترغب في تراجع حزب الله إلى شمالي نهر الليطاني على بُعد نحو 30 كيلومترًا من الحدود فضلًا عن منعه من مُعاودة التسلح.
وذكر ساعر أن الركيزة الأساسية لأي اتفاق يجب أن تقوم على منع حزب الله من إدخال أسلحة إلى لبنان من سوريا.
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر 2023 بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة ردًا على هجوم حماس على أراضيها، وإعلان حزب الله مساندة غزة.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في أول أكتوبر الماضي عملية عسكرية برية مركزة في جنوب لبنان.
إيران تتوعد إسرائيل برد قوي وواشنطن تُهدد طهران بعواقب وخيمة
وفي هذا الصدد، توعدت «إيران» بالرد القوي على «دولة الاحتلال»، بعد الهجوم الذي شنته الأخيرة نهاية الأسبوع الماضي، ردًا على الهجمات الإيرانية الصاروخية في أوائل أكتوبر الجاري، مُحذرة من أنها «سترد بحزم وفاعلية على الضربات التي شنّتها إسرائيل على مواقعَ عسكرية في الجمهورية الإسلامية».