صور نادرة من حياة أسطورة الموسيقى "إلفيس بريسلي" في ذكرى ميلاده
يمر اليوم الأربعاء ذكري رحيل إلفيس بريسلي ملك الروك والذي كان ولا يزال متربعا في قلوب محبيه، فرغم سنوات الرحيل إلا أنه لا يزال أيقونة الروك التي لم و لن يأتي مثلها، و هو النجم الذي استطاع فيلم السيرة الذاتية لمسيرته "إلفيس" أن يحقق إيرادات بحجم 3 أضعاف ميزانيته، حيث حقق أكثر من 288 مليون دولار حول العام في 2022.
وقد تأثر إلفيس بريسلي بالموسيقى الكنسية في صغره، حيث ولد في طبقة اجتماعية بسيطة وحصل على أول جيتارٍ كهديةٍ له من والده في عيد ميلاده الحادي
يعتبر إلفيس بريسلي ملك الروك أحد الأشخاص القليلين الذين يمتلكون 18 أغنية حاصلة على المرتبة الأولى ومنها: (Don't Be Cruel، Good Luck Charm)، و (Suspicious Minds) بالإضافة إلى عددٍ لا يحصى من الألبومات الذهبية والبلاتينية.
بدايات الأسطورة التي غيّرت تاريخ الموسيقى إلفيس بريسلي
وقد ولد إلفيس بريسلي في 8 يناير/ كانون الثاني 1935 في منزل متواضع بغرفتين في إيست توبيلو، ميسيسيبي، بعد ولادة توأمه المطابق، جيسي جارون، الذي ولد ميتًا و دُفن في قبر غير معلم بمقبرة برايسفيل القريبة.
وقد نشأ إلفيس كطفل وحيد في أسرة فقيرة. عمل والده، فيرنون، في وظائف متعددة، لكنه واجه السجن عام 1938 بتهمة تزوير شيك بقيمة 4 دولارات، ليقضي أقل من عام خلف القضبان. في عام 1948، انتقلت العائلة إلى ممفيس بحثًا عن حياة أفضل، حيث التحق إلفيس بمدرسة "هامز" الثانوية.
و كان إلفيس طالبًا هادئًا، تعرض أحيانًا للتنمر و السخرية، حتى أنه فشل في مادة الموسيقى رغم شغفه بها. قبل أن يبدأ مسيرته الموسيقية، عمل في مصنع ميكانيكي وقاد شاحنة. وفي يوليو 1954، انطلق في عالم الفن بتسجيل أولى أغانيه، "That’s All Right"، التي كانت الشرارة الأولى لمسيرة جعلته أسطورة خالدة في عالم الموسيقى.
انطلقت رحلة إلفيس بريسلي الفنية عام 1956 عندما كان شابًا يبلغ من العمر 21 عامًا، حيث سجل وقتها أغنيته الشهيرة "Heartbreak Hotel"، التي أصبحت واحدة من أعظم الكلاسيكيات في تاريخ الموسيقى.