بسبب سوء الأحوال الجوية .. تأخير وإلغاء رحلات في مطار بروكسل
نصحت إدارة مطار بروكسل الدولي في بلجيكا المسافرين بالتأكد من حالة رحلاتهم قبل التوجه إلى المطار والمغادرة قبل وقت كاف نظرا للظروف الجوية على الطرق، حيث تسبب تساقط الثلوج في حدوث اضطرابات في مطار "زافينتيم" صباح اليوم الخميس.
وقال إحسان شيوا لخلي المتحدث باسم مطار بروكسل - حسبما ذكرت صحيفة "لوسوار" البلجيكية اليوم - إن معظم الرحلات الجوية تشهد تأخيرات بعضها يصل إلى ساعة كاملة، كما تم إلغاء خمس رحلات بشكل كامل.
وأكد أن التأخيرات تعود إلى عملية إذابة الجليد عن الطائرات قبل أن تتمكن من الإقلاع.. مشيرا إلى أنه يجب معالجة كل طائرة.
وأضاف المتحدث أن الأمر يستغرق 20 دقيقة على الأقل بالطائرة الواحدة، كما تحتاج مدارج الطائرات أيضا إلى المعالجة أو إزالة الثلوج منها.. موضحا أن الرحلات الملغاة تشمل رحلات إلى ميلانو ووارسو والبندقية وغيرها، حيث تم اتخاذ هذا القرار بشكل وقائي لتفادي حدوث تأخيرات أكبر في وقت لاحق.
وبحسب التوقعات الحالية، قد يستمر تساقط الثلوج في منطقة المطار حتى الساعة 11 صباحا تقريبا (حسب التوقيت المحلي للبلاد)؛ مما يعني أن الاضطرابات ستستمر خلال ساعات الصباح.
المفوضية الأوروبية تمنح بلجيكا مهلة لتقديم الميزانية
وفي سياق منفصل، أفادت المفوضية الأوروبية في بروكسل، بأنها قررت منح بلجيكا مزيدا من الوقت لتقديم مشروع الميزانية، وذلك على هامش تقييمها للخطط متوسطة الأجل ومشاريع الميزانيات للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.ولم تقدم بلجيكا بعد أي خطط بسبب طول أمد تشكيل حكومتها.
وأمهلت المفوضية الأوروبية بلجيكا حتى 31 ديسمبر، لتقديم مشروع ميزانيتها للسنوات المقبلة.
ويجب أن تثبت بحلول 30 أبريل القادم أنه يجري اتخاذ تدابير سياسية لتنقية الميزانية. وقالت المفوضية إنها "لا تتكهن" بما قد يحدث إذا فوتت البلاد أيضا أحد هذه المواعيد النهائية.
وكانت بلجيكا مدرجة فيما يسمى بإجراءات العجز المفرط منذ الصيف الماضي، بسبب العجز الكبير في ميزانيتها.
وتريد المفوضية الأوروبية من الدول في الإجراءات تنفيذ إصلاحات الميزانية على مدى أربع سنوات.
ويمكن تمديد ذلك إلى سبع سنوات إذا كانت الخطة مدعومة بإصلاحات واستثمارات واقعية
المفوضية الأوروبية تحذر النمسا بسبب ارتفاع العجز في ميزانيتها
حذرت المفوضية الأوروبية، النمسا بسبب العجز المرتفع في ميزانيتها، وذكرت منصة "دير ستاندرد" الأوروبية أن الحكومة الجديدة في النمسا تحتاج - بشكل عاجل - إلى تحقيق وفورات بنيوية، وإلا فسوف تنشأ قريباً إجراءات في بروكسل بتهمة انتهاك القواعد المالية.
وأضافت أن إحدى القضايا المركزية للأحزاب النمساوية حاليا هي كيف يمكن لحكومة جديدة السيطرة على التطور المفرط في الإنفاق الحكومي والحد من عجز الميزانية خلال السنوات القليلة المقبلة حتى تتمكن من تلبية احتياجاتها.
ولفتت المنصة إلى أهمية تطبيق معايير الاتحاد الأوروبي في مجال السياسة المالية المستدامة، موضحة أنه بعد ستة أسابيع من انتخابات المجلس الوطني "البرلمان" ليس لدى شركاء الائتلاف الحكومي الثلاثة المحتملين؛ فكرة عن اتباع نهج مشترك لمعالجة عجز الموازنة.
