مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مستوطنون إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال

نشر
الأمصار

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى، وسط حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، على شكل مجموعات متتالية من جهة باب "المغاربة"، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.

وأضافت المصادر ذاتها، أن شرطة الاحتلال كثفت وجودها عند أبواب المسجد الأقصى وفي محيط البلدة القديمة، وعرقلت دخول المصلين إلى المسجد.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر عام 2023، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها عند أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة، واقتحمت عصابات المستوطنين باحات المسجد الأقصى 256 مرة خلال عام 2024.

حماس: «الاتفاق مع إسرائيل يعتمد على موقف نتنياهو»

وفي سياق منفصل، صرح مسؤول في «حماس»، بأن الحركة ليست بعيدة عن التوصل إلى اتفاق مع «إسرائيل»، إذا كان هناك تجاوب من رئيس وزراء الاحتلال «بنيامين نتنياهو»، في قضيتي «وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب من غزة»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية، اليوم الخميس.

وقال القيادي في «حماس» في اتصال مع وكالة الأنباء الألمانية: «لسنا بعيدين عن اتفاق إذا ما كان هناك تجاوب من نتنياهو في موضوعي وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب».

 

وأضاف: «نحن قدمنا تنازلات عديدة في سبيل إنجاح جهود الوساطة لوقف إطلاق النار ولإنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة».

وتابع «ولكن في كل مرة كنا نصطدم بتعنت إسرائيلي ورفض ونسف لكل تلك الجهود والعودة إلى نقطة الصفر لأن نتنياهو يريد التنصل من أي تعهدات تفضي إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة».

شروط حماس

وتشترط «حماس» أن يتضمن أي اتفاق مع إسرائيل وقف إطلاق نار دائمًا وانسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة، فيما تسعى إسرائيل إلى التوصل لصفقة جزئية لتبادل أسرى مع حماس دون أي تعهد بتطبيق الشرطين.

 

ويأتي ذلك في الوقت الذي تجددت فيه مساعي وجهود الوسطاء من أجل التوصل إلى هدنة بين الطرفين في العاصمة القطرية الدوحة.

وكان وجّه الرئيس الأمريكي المنتخب «دونالد ترامب»، تحذيرًا جديدًا شديد اللهجة لحركة «حماس» إذا لم تُفرّج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، مُؤكدًا أنه «يجب إطلاق سراحهم الآن»، وتحديدًا قبل توليه منصبه في 20 يناير المُقبل.