عطاف: حل الأزمة الليبية يبدأ من انتخابات بتحضير أممي

اعتبر وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف أن حل الأزمة الليبية «يجب أن يمضي من خلال عملية انتخابية تعمل الأمم المتحدة على تحضيرها»، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة «تعمل بتنسيق وثيق مع الاتحاد الإفريقي ومع الرئيس ساسو نغيسو» رئيس اللجنة رفيعة المستوى بالاتحاد الإفريقي بشأن ليبيا.

تصريح عطاف جاءت عقب استقباله من قبل رئيس الكونغو دنيس ساسو نغيسو أمس الأربعاء، ضمن زيارة رسمية إلى الكونغو بصفته مبعوثا خاصا للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

قمة ثلاثية مغاربية في طرابلس
وسبق أن أجرى الوزير الجزائري محادثات هاتفية مع وزير الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة وكذلك وزيري خارجية تونس وموريتانيا، بعد أيام من إعلانه قرب انعقاد قمة بين البلدان الثلاثة في طرابلس.

- الجزائر تجري اتصالات مع ليبيا وتونس وموريتانيا تسبق قمة طرابلس

وعقب لقاء رئيس الكونغو، رأى عطاف أن «تسوية الأزمة الليبية هي قضية جميع الليبيين»، داعيا الليبيين إلى يبذلوا جهدهم من أجل التوصل إلى مصالحة وطنية»، وأضاف قائلا: «هذه مسألة توافق بالغة الأهمية» بين الجزائريين والكونغوليين.

ودعا الوزير الجزائري إلى «إنهاء التدخلات الأجنبية»، معتبرا أن هذه التدخلات «هي عوامل تعقيد في البحث عن حل» للأزمة الليبية. وأشاد عطاف بجهود الرئيس الكونغولي للتوصل إلى حل للأزمة الليبية.

والشهر الماضي، أكدت رئاسة الكونغو برازافيل إجراء رئيس اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي بشأن ليبيا، دينيس ساسو نغيسو، «مناقشات مثمرة» في بنغازي، في حين يتطلعون إلى التوصل لوثيقة توافقية بين الليبيين.

وكان حلّ وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، مساء اليوم في العاصمة الكاميرونية ياوندي.

يأتي ذلك في إطار زيارة رسمية بصفته مبعوثًا خاصًا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

وتندرج الزيارة في إطار تقاليد التشاور والتنسيق المستمر بين الجزائر والكاميرون، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية ودفع مسيرة التعاون بين البلدين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

كما تُعبر الزيارة عن التزام البلدين بتعميق الروابط التاريخية والعمل على تحقيق مكتسبات جديدة تخدم المصالح المشتركة على الصعيدين القاري والدولي

وكان أجرى وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف محادثات هاتفية مع وزير الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة وكذلك وزيري خارجية تونس وموريتانيا، بعد أيام من إعلانه قرب انعقاد قمة بين البلدان الثلاثة في طرابلس.