الصين تعتزم إطلاق مؤشرات جديدة على لوحة ستار .. تفاصيل
أعلنت بورصة شنغهاي والشركة الصينية المحدودة لمؤشرات الأوراق المالية اعتزامهما إطلاق مؤشرات جديدة على لوحة الابتكار العلمي والتكنولوجي الصينية على غرار ناسداك، والمعروفة بإسم سوق ستار، في 20 يناير الجاري لتلبية الطلب المتزايد من المستثمرين على أدوات أكثر ثراء تعكس أداء السوق.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" عن بيان بورصة شنغهاى اليوم الخميس أن أحد المؤشرات التي سيتم إطلاقها هوالمؤشرالمركب لسوق ستار والذي يتكون من جميع الأوراق المالية المؤهلة المدرجة في سوق ستار، ويهدف إلى قياس الأداء السوقي الإجمالي للشركات في السوق وثمة مؤشر آخر هو مؤشر عائد السعر المركب لسوق ستار، والذي يهدف إلى قياس الأداء السوقي الإجمالي لعائد السعر للشركات المدرجة في سوق ستار، مع اتساق مكوناته مع مكونات المؤشر المركب.
وأضافت أن مع الزيادة المطردة في عدد الشركات المدرجة، يتزايد طلب المستثمرين على المؤشرات التي تعكس الأداء الإجمالي للشركات المدرجة في السوق، فيما أصبح نظام المؤشرات في سوق ستار شاملا بشكل متزايد على مدار السنوات الأخيرة.
وحتى الآن، أصدرت البورصة والشركة المذكورتان 26 مؤشرا في سوق ستار لبناء نظام مؤشرات يغطي المقاييس والموضوعات والاستراتيجيات. وبلغ حجم المنتجات المحلية والدولية التي تتبعها المؤشرات حوالي 250 مليار يوان.
من ناحية أخرى، قالت مجموعة ميناء تيانجين بشمالي الصين مؤخرا، إن حجم مناولة الشحن والتفريغ للحاويات في الميناء سجل رقما قياسيا في العام الماضي بـ23.28 مليون حاوية معيارية بزيادة 5 %، بينما بلغ إجمالي الشحن والتفريغ للسلع 493 مليون طن.
وأضافت المجموعة فى بيان نقتله وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" اليوم أن الميناء شهد خلال العام الماضي تحسين مستوى الإنتاج الذكي بشكل شامل، حيث وصل معدل أتمتة معدات مناولة الحاويات على نطاق واسع إلى مستوى رائد في الصناعة، فضلا عن تسريع بناء التصميم الأخضر ومنخفض الكربون لميناء تيانجين مع قدرة سنوية لتوليد الطاقة الخضراء بنحو 200 مليون كيلوواط ساعة.
الصين تتهم الاتحاد الأوروبي بفرض حواجز تجارية غير عادلة
أكدت دولة الصين، الخميس، إن تحقيقاتها في ممارسات الاتحاد الأوروبي وجدت أن بروكسل فرضت "حواجز تجارية واستثمارية" غير عادلة على بكين، مما أضاف إلى التوترات التجارية طويلة الأمد.
وقد أعلنت بكين عن التحقيق في يوليو، بعدما أطلق الاتحاد تحقيقات حول ما إذا كانت إعانات الحكومة الصينية تقوض المنافسة الأوروبية.
ونفت بكين باستمرار أن تكون سياساتها الصناعية غير عادلة وهددت باتخاذ إجراءات ضد الاتحاد الأوروبي لحماية الحقوق والمصالح القانونية للشركات الصينية.
وقالت وزارة التجارة، الخميس، إن تنفيذ الاتحاد الأوروبي للوائح الدعم الأجنبي (FSR) كان تمييزا ضد الشركات الصينية و"يشكل حواجز تجارية واستثمارية".