ميلوني تدعو لمراقبة الوجود الروسي في ليبيا
رأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، أن “الاتحاد الروسي يبحث عن منافذ”، في منطقة الشرق الأوسط الموسع، ودعت إلى “مراقبة وجوده في ليبيا”.
وأضافت ميلوني خلال المؤتمر الصحفي التقليدي الملتئم بمقر مجلس النواب الخميس، لمناسبة بدء العام الجديد: “نحن نركز بشكل كبير على ليبيا”، وقد “كان لروسيا حضوراً قوياً في سورية ولديها أسطولاً هناك في البحر الأبيض المتوسط”، مبينةً أنه “بعد سقوط (نظام بشار) الأسد، من المعقول أن نعتقد بأن روسيا تبحث عن منافذ أخرى وأن أحد هذه المنافذ قد تكون برقة”.
وأشارت رئيسة الحكومة إلى أن “من المؤكد أن هذا الوضع يحتاج إلى مراقبة، ونحن نفعل ذلك على كافة المستويات”.
وبشأن الحرب في أوكرانيا، ذكرت رئيسة مجلس الوزراء، أنه “إذا تحدثنا اليوم عن السلام، فذلك لأن روسيا قد تورطت في الوحل الأوكراني بفضل شجاعة شعب أوكرانيا، وكذلك بفضل الدعم الغربي”، مشيرةً الى أن الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب يفهم هذا جيداً”.
وخلصت ميلوني إلى القول: “إن الرئيس الأميركي المقبل يمتلك القدرة على تحقيق التوازن بين الدبلوماسية والردع، وأتوقع أن يحدث ذلك هذه المرة أيضا”.
وكانت وقضت محكمة جنايات طرابلس أيضا بإلزامه برد المتحصلات التي حصل عليها بطرق غير قانونية.
وأكدت النيابة في بيانها أنها اتخذت الإجراءات الكفيلة بتنفيذ العقوبة المقضي بها عبر آليات التعاون الدولي في المسائل الجنائية.
وأفادت صحيفة "المرصد" الليبية بأن الحكم صدر بحق عمر الترهوني.
وفي شهر مارس 2022، أوقف ديوان المحاسبة في طرابلس سفير ليبيا لدى إيطاليا عمر الترهوني عن العمل بناء على تقارير لجنة الفحص والمراجعة التي ذكرت ارتكابه مخالفات وتجاوزات مالية أضرت بالمال العام.
وكشفت وثائق تحايل السفير الترهوني على وزارة الخارجية لغرض الحصول على مبلغ مالي بالتجاوز عبر ادعاء تغطية تكاليف علاج والد زوجته، ليتضح أن والد زوجته متوفى وأنه تعمد الكذب للحصول على مبلغ مالي يتجاوز 81 ألف يورو، وفق فاتورة مبدئية محالة من مستشفى الزوربي الإيطالي بالمخالفة للقانون.
وأظهرت الوثائق كذلك رسالة موجهة من الترهوني إلى مدير إدارة شؤون العلاج بالخارج في مارس 2022 يطلب فيها ضم والد زوجته المريض الهاشمي بالحاج إلى العلاج على حساب الدولة مدعيا معاناته من مرض مزمن أرفقه بصورة للتقرير الطبي مع مراسلته.