مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

«بايدن» يُكرر سلوكه ويغفو في جنازة جيمي كارتر (شاهد)

نشر
بايدن يغفو في جنازة
بايدن يغفو في جنازة جيمي كارتر

كرر الرئيس الأمريكي الحالي «جو بايدن»، سلوكه وغفا في الصف الأمامي خلال مراسم جنازة الرئيس الأمريكي الأسبق «جيمي كارتر»، الذي تُوفي في 29 ديسمبر الماضي، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، اليوم الجمعة.

وأظهرت لقطات من بث مباشر نشرته قناة «فوكس نيوز» على «يوتيوب»، «بايدن وهو يغفو ويستيقظ بشكل دوري ولا يُدرك ما يُجري حوله».

وأقيمت في العاصمة الأمريكية «واشنطن»، أمس الخميس، مراسم وداع الرئيس الأمريكي الأسبق الذي تُوفي عن عمر ناهز 100 عام، وحضرها جميع رؤساء الولايات المتحدة الأربعة الآخرين الأحياء، «بيل كلينتون ودونالد ترامب وجورج دبليو بوش وباراك أوباما».

بايدن يغفو خلال قمة أفريقية

وفي وقت سابق، ظهر الرئيس الأمريكي «بايدن» (82 عاما) نائمًا على الهواء مباشرة، خلال قمة أفريقية عُقدت في أنجولا وجمعته بزعماء أفارقة، في موقف مُحرج جديد له.

وأغمض «بايدن»، عينيه ووضع يده على وجهه، وبدا وكأنه نائم، ثم استيقظ، قبل أن يغلق عينيه مرة أخرى. ورغم أن بايدن كان يرتدي سماعة أذن تستخدم عادة للترجمة، إلا أن جميع المشاركين في الندوة كانوا يتحدثون باللغة الإنجليزية في ذلك الوقت.

ووقع الحادث في اليوم الأخير من رحلة استمرت ثلاثة أيام إلى أنجولا - وهي أول زيارة يقوم بها بايدن إلى أفريقيا منذ توليه منصبه في عام 2021.

واتُهم بايدن بالنوم خلال عدة فعاليات دولية العام الماضي، في حين واجه انتقادات بسبب سنه وأخطائه على المسرح.

صحيفة أمريكية تزعم: «بايدن نادم على انسحابه من السباق الرئاسي»

على صعيد آخر، أعرب الرئيس الأمريكي «جو بايدن»، عن ندمه على قراره الانسحاب من «السباق الرئاسي 2024»، مُعتقدًا أنه كان سيفوز على منافسه «دونالد ترامب» لو لم ينسحب، حسبما أفادت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، الأحد.

ووفقًا للصحيفة الأمريكية، فقد أدلى بايدن بهذا الاعتراف في محادثات خاصة مع مقربين له، معربا عن استنتاجه بأن رئاسته فشلت في التغلب على الانقسامات في المجتمع، والتي اشتدت بعد وصول ترامب إلى السلطة، حيث أمل بايدن في أن يؤدي ظهور عمل مستقر للمؤسسات الديمقراطية التقليدية، إلى استعادة ثقة الناخبين، لكن توقعاته لم تتحقق، حسب الصحيفة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن إحدى المشاكل الرئيسية لبايدن هي أن أسلوبه في الحكم لا يتناسب مع واقع السياسة الحديثة، فقد قال له عضو الكونغرس الأمريكي جيمس كليبرن (الذي كان له دور فعال في فوز بايدن في 2020) في هذا العام وبصراحة، «إن أسلوبك لا يتناسب مع البيئة السياسية الحالية»، وهو ما شعر به أيضا الكثير من الديمقراطيين، الذين أعربوا عن قلقهم من ضعف بايدن في وقت مبكر من حملته الانتخابية.

بايدن ركز جهوده لتعزيز الديمقراطية

ولاحظت «واشنطن بوست»، أن بايدن ركز جهوده لتعزيز الديمقراطية والتغلب على تهديدات الاستبداد، وفي الفترة التي سبقت انتخابات عام 2024، جعل الدفاع عن الديمقراطية محورا أساسيا في حملته الانتخابية، على الرغم من الدعوات للتركيز على القضايا الاقتصادية.

ولفتت الصحيفة أيضًا، إلى أن بايدن، على الرغم من الخلافات الشخصية والسياسية مع ترامب، حريص على ضمان انتقال سلس للسلطة، فبعد الهزيمة الانتخابية للديمقراطيين، أمضى بايدن ما يقرب من ساعتين في محادثة مع ترامب وناقش معه القضايا المهمة لولاية خليفته الجديدة.

وأكدت الصحيفة أن نهاية ولاية بايدن الرئاسية ومشاركته في حفل تنصيب ترامب في 20 يناير القادم، ستكون آخر عمل في مسيرته السياسية.

صحيفة أمريكية: «انحدار القدرات العقلية سيكون إرث بايدن الأبرز»

من جهة أخرى، قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن الرئيس «جو بايدن» سيترك وراءه «إرثًا» يتمثل في «انحدار قدراته العقلية»، مُنوهة إلى أن إدارته جعلت منه ضحية لـ«إساءة معاملة المسنين».