الرئيس التونسي يشدد على ضرورة رد اعتبار شهداء الوطن
قالت نسرين رمضاني، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إن تصريحات الرئيس قيس سعيد الأخيرة كانت حول شهداء الوطن، وضرورة أن يكون هناك رد اعتبار لهؤلاء الشهداء والمصابين من جراء الثورة التونسية، والشهداء من المؤسسة العسكرية والأمنية والمواطنين.
تونس لا تنسى شهداءها
وأضافت «رمضاني» خلال رسالة على الهواء، أن هذه التصريحات للرئيس قيس سعيد أكد فيها أن تونس لا تنسى شهداءها، وتنظر بعين كبيرة لهؤلاء الذين خضبوا بدمائهم أرض الوطن، ولديها تقدير كبير لهم.
وأوضحت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه التصريحات سياقها يأتي بعد يوم من مصادقة البرلمان على مشروع قانون بتعديل مرسوم العام 2022، المتعلق بمؤسسة فداء، مشيرة إلى أن هذه المؤسسة تم إحداثها من رئاسة الجمهورية لتكون معنية بالإحاطة بشهداء العمليات الإرهابية من الجيش ورجال الأمن والمواطنين ومصابي الثورة التونسية.
وأشارت إلى أن التعديل على مؤسسة فداء، يأتي لإضافة المزيد من العمق على عملها وحل الإشكاليات المتعلقة بتنفيذ الإجراءات التي تعمل بها المؤسسة
وكان شدد الرئيس التونسي قيس سعيد، على التزام تونس بحق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
يأتي هذا فيما تخشى تونس من تطورات الأوضاع في سوريا والتحسب لعودة العديد من العناصر المتطرفة إلى البلاد، فيما لم تعلن موقفها من الحكومة الجديدة في سوريا التي تقودها هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة.
وأشار الرئيس التونسى إلى أنه في طليعة هذه الثوابت حق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وذلك وفق بيان لرئاسة الجمهورية التونسية عبر صفحتها على موقع فيسبوك
وقالت شركة الخطوط التونسية المملوكة للدولة إنه سيجري استقبال الرحلات القادمة من تركيا في محطة منفصلة عن مطار تونس قرطاج الدولي الرئيسي.
وسيجري استقبال هذه الرحلات عبر المحطة الثانية المحاذية للمطار الرئيسي، والمخصصة عادة لرحلات الحجيج والمعتمرين إلى البقاع المقدسة.
ويعني ذلك إخضاع المسافرين القادمين من تركيا إلى إجراءات تفتيش بمحطة جمارك منفصلة.
وأوضحت الشركة، في بيان مقتضب ،أن هذا الإجراء يأتي بقرار من السلطات التونسية، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وقبل أسابيع أثارت منظمات من المجتمع المدني مخاوف من توافد متشددين تونسيين عائدين من سوريا عبر تركيا بعد سقوط نظام بشار الأسد وسيطرة كتائب "هيئة تحرير الشام" على الحكم
وكانت تمكنت وحدات الحرس البحري وجيش البحر والحماية المدنية في تونس، من إنقاذ 31 شخصًا وانتشال 15 جثة من ضحايا حادثة غرق مركب بحري قبالة سواحل جربة في الليلة الفاصلة بين 29 و30 سبتمبر 2024.