بعد غياب 4 سنوات.. باكستان تستأنف رحلاتها الجوية مع أوروبا
انطلقت طائرة تابعة شركة الخطوط الجوية الباكستانية في حوالي الساعة 12,40 بالتوقيت المحلي (07,40 بتوقيت جرينتش) من مطار إسلام آباد متجهة إلى أوربا، معلنة بذلك إنهاء غياب دام أكثر من 4 سنوات.
وكانت الشركة مُنعت من دخول المجال الجوي الأوروبي والبريطاني في مايو 2020، بعد شهر من تحطم طائرة من طراز "إيرباص" تابعة لها في كراتشي كبرى مدن باكستان، مودية بحياة 97 شخصا.
ووقع الحادث بسبب خطأ بشري ارتكبه الطيارون ومراقبو الحركة الجوية ما دفع إسلام آباد إلى الاعتراف بأن نحو 150 من طياريها يحملون رخص قيادة مزورة أو حصلوا عليها عن طريق الغش في الامتحانات، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس.
وفي نوفمبر، أعلنت وكالة سلامة الطيران الأوروبية رفع الحظر عن الشركة.
وتعد فرنسا حاليا الوجهة الوحيدة التي أعلنت شركة الطيران الباكستانية التوجه إليها بينما ما زالت محظورة من السفر إلى بريطانيا والولايات المتحدة.
وقالت الوكالة الأوروبية إنها "استعادت الثقة الكافية" في قدرات سلطات الطيران المدني الباكستانية.
ومن جهته، أدان حاكم الإقليم فيصل كريم كندي الهجوم ووصفه بأنه "حادث مؤسف"، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب.
وبدوره، قدم وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي خالص تعازيه لعائلتي الضابطين؛ وأشاد بإسهامات شرطة "خيبر بختونخوا" في محاربة الإرهاب، مجددا التأكيد على التزام الحكومة بضمان سلامة أفراد إنفاذ القانون.
باكستان: هناك أهمية لحق تقرير المصير لأبناء كشمير
قال رئيس باكستان، آصف على زرداري، إن أبناء كشمير في جميع أنحاء العالم، يحيون اليوم الذكرى ال 76 للقرار الذي اتخذته لجنة الأمم المتحدة الخاصة بالهند وباكستان والذي ينص على أن نزاع جامو وكشمير سيتم حله من خلال الطريقة الديمقراطية المتمثلة في استفتاء حر ونزيه تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأضاف أن هذا القرار يعد بمثابة إعادة تأكيد على الحق الطبيعى والأصيل للكشميريين في تقرير المصير، والذي كرسه القانون الدولي وتدعمه مواثيق حقوق الإنسان الدولية، لكن من المؤسف أن الهند تنكر هذا الحق على شعب جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني من قبل الهند لأكثر من 7 عقود وتخضعهم للقمع، ومنذ 5 أغسطس 2019، اتخذت خطوات تهدف إلى تغيير التركيبة الديموجرافية والسياسية لإقليم جامو وكشمير المحتل، لتحويل شعب كشمير إلى مجتمع عاجز في وطنه. وعلى الرغم من ذلك، فإن روح الشعب الكشميري لا تزال حية ولا يمكن قمع نضاله من أجل الحرية.
وتابع: الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد سنويًا قرارًا بشأن «الإدراك العالمي لحق الشعوب في تقرير المصير» الذي يلفت الانتباه الدولي نحو محنة وحقوق الأشخاص الذين يعيشون في ظل ظروف الاحتلال القسري، موضحا أن المجتمع الدولي، خاصة الأمم المتحدة، مسؤول عن الوفاء بهذا الوعد ودعم شعب جامو وكشمير المحتل في ممارسة حقه الطبيعى والأصيل في تقرير المصير.
ودعا رئيس باكستان المجتمع الدولي إلى منع الهند من انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم جامو وكشمير، فيما ستواصل بلاده تقديم دعمها السياسي والدبلوماسي والأخلاقي الكامل للشعب الكشميري الشجاع في نضاله العادل من أجل حقوقه، بما في ذلك حقه الطبيعى والأصيل في تقرير المصير، كما هو منصوص عليه في القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.