مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر.. تفكيك عصابة احترفت النصب السيبراني شرق البلاد

نشر
الأمصار

نجحت فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية بأمن ولاية سطيف شرق الجزائر، في كشف خيوط أخطر الشبكات الإجرامية المختصة في النصب والاحتيال عبر مواقع التواصل.

 

وذكرت وسائل إعلام جزائرية أن "الشبكة تتكون من 7 أشخاص، حيث تم توقيفهم، مع استرجاع حواسيب محمولة، وبطاقات بنكية وبريدية ومبلغ مالي فاق 61 مليون سنتيم، راح ضحية جرائمهم 31 مواطنا من مختلف ولايات الوطن".

 

وأوضحت أن "حيثيات القضية تعود إلى تلقي عناصر الفرقة لشكوى تقدم بها مواطن حول تعرضه للنصب من طرف صفحة إلكترونية على مواقع التواصل حيث سلب منه مبلغ مالي قدر بـ 40 مليون سنتيم من حسابه البريدي.

 

وأسفرت التحريات عن كشف صفحات مواقع التواصل التي تروج لسلع وخدمات (سيارات سياحية، هواتف نقالة، تأشيرات لدول أوربية) بأسعار مغرية وبالتقسيط، وبث ومضات إشهارية لسلع ومنتجات ونشر تعليقات إيجابية توحي بمصداقية هذه الصفحات.

 

وزير الداخلية الفرنسي: “الجزائر تتجاوز الحدود وسنتخذ إجراءات هامة”


قال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيللو في تصريحات بثتها وسائل إعلام فرنسية، الجمعة “من الواضح أن الجزائر تسعى إلى إذلال فرنسا”، مؤكدًا على ضرورة إعادة تقييم العلاقات الثنائية بين البلدين، بما في ذلك الإجراءات المستقبلية المتعلقة بالجزائر.

وعبر وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيللو، عن دهشته من تصرف الجزائر، وقال “أعتقد أننا وصلنا مع الجزائر إلى مرحلة بالغة الخطورة”، وعلق على قضية بوعلام صنصال قائلا: “تعتقل الجزائر حاليًا كاتبًا عظيمًا، بوعلام صنصال، وهو ليس فقط جزائريًا، بل فرنسي أيضًا”.

 

وجاء تصريح وزير الداخلية الفرنسي، بعد أن رفضت الجزائر استقبال المؤثر “بوعلام” واسمه الحقيقي بوعلام نعمان ويدعى “دوالمن”، الذي كان موضوع قرار ترحيل من قبل السلطات الفرنسية بعد اتهامه بنشر تهديدات بالتصفية الجسدية عبر منصات إلكترونية.

أعادت الجزائر إلى فرنسا، المؤثّر الجزائري "بوعلام" الذي كانت باريس رحّلته في اليوم نفسه إلى بلده، وذلك بعدما منعته السلطات الجزائرية من دخول أراضيها، وفق مصدر أمني فرنسي.

العلاقات بين الجزائر وفرنسا 

يأتي هذا التطور  في وقت تشهد العلاقات المضطربة على مرّ التاريخ بين فرنسا والجزائر، خضّات جديدة على خلفية توقيف مؤثرين جزائريين على ذمة التحقيق في فرنسا بسبب رسائل كراهية نشروها، ومواجهة دبلوماسية جديدة حول توقيف كاتب جزائري فرنسي في العاصمة الجزائرية.

قال وزير قدامى المحاربين الجزائري، إن المفاوضات بين الجزائر وفرنسا بشأن مفقودي حرب التحرير (1954 - 1962) والتجارب النووية في الصحراء الجزائرية، «بلغ نقطة اللارجوع». 

ويتعلق الملف الأول بعشرات الفرنسيين ممن اختفوا غداة استقلال الجزائر، أما الثاني فمرتبط بضحايا تجارب الذرة الذين تطالب الجزائر بدفع تعويضات لهم.
وذكر الوزير الطيب زيتوني ، في مؤتمر صحافي بالعاصمة، أن زيارته إلى فرنسا الشهر الماضي، التي تعد الأولى لوزير مجاهدين جزائري، «أفضت إلى تشكيل لجنة مشتركة تفرعت عنها عدة لجان، لدراسة ملفات المفقودين والتفجيرات النووية بمنطقة رقان (جنوبي الجزائر)، وملف أرشيف الثورة».
وعقدت اللجنة، حسب الوزير، اجتماعين أحدهما في 3 فبراير (شباط) الحالي والثاني في 11 من نفس الشهر. وأحيت الجزائر السبت الماضي، الذكرى الـ56 للتفجيرات النووية الفرنسية بعدة مناطق صحراوية.