الجزائر..أمطار رعدية ورياح قوية تضرب ولايات عدة
أصدر الديوان الوطني للأرصاد الجوية الجزائرية نشرية خاصة حول حالة الطقس ليوم السبت، منبها من هبوب رياح قوية وتساقط أمطار رعدية معتبرة محليا على ولايات عدة من الوطن.
وأوضحت مصالح الديوان في تنبيه من المستوى الأول باللون الأصفر على خريطة اليقظة أن الولايات المعنية هي الجزائر العاصمة وبومرداس وتيزي وزو وبجاية وجيجل وسكيكدة وعنابة والطارف والجلفة والمسيلة وبسكرة.
وستشهد هذه الولايات هبوب رياح قوية بداية من منتصف نهار اليوم لتستمر إلى غاية منتصف الليل.
وفيما يخص الأمطار الرعدية، توقعت مصالح الأرصاد الجوية تساقط كميات معتبرة محليا، وذلك بداية من الساعة التاسعة مساءً إلى غاية الساعة الثالثة من صباح يوم الأحد.
وتشمل الولايات المعنية تيبازة والجزائر العاصمة والبليدة والمدية وبومرداس وتيزي وزو والبويرة وبجاية وبرج بوعريريج وسطيف وجيجل وسكيكدة وعنابة والطارف وميلة وقسنطينة وباتنة وقالمة وأم البواقي وخنشلة وتبسة وسوق أهراس.
وفي نشرية أخرى، حذرت مصالح الأرصاد الجوية من اضطراب جوي قوي متوقع أن يبدأ مساء يوم السبت ويستمر حتى يوم الثلاثاء.
وسيكون هذا الاضطراب مصحوبًا بأمطار وثلوج وأجواء باردة، حيث ستشمل الأمطار الغزيرة المناطق الوسطى والشرقية.
وكان بوعلام أحد ثلاثة مؤثرين جزائريين أوقفتهم السلطات في باريس مؤخرا للاشتباه في تحريضهم على الإرهاب ووضع منشورات تحض على ارتكاب أعمال عنف في فرنسا ضد معارضين للنظام الجزائري.
وثمة مؤثر آخر أوقِف الجمعة في ضواحي غرونوبل بعد نشره مقطع فيديو، حذِف لاحقا، يحض المتابعين على "الحرق والقتل والاغتصاب على الأراضي الفرنسية"، بحسب لقطة مصورة لوزير الداخلية برونو ريتايو.
وتفاقم التوتر بين الجزائر وفرانسا بشأن مصير الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال (75 عاما) الذي يقبع في السجن بالجزائر منذ منتصف نوفمبر بتهمة المساس بأمن الدولة، وهو في وحدة العناية الصحية منذ منتصف ديسمبر.
قال وزير قدامى المحاربين الجزائري، إن المفاوضات بين الجزائر وفرنسا بشأن مفقودي حرب التحرير (1954 - 1962) والتجارب النووية في الصحراء الجزائرية، «بلغ نقطة اللارجوع».
ويتعلق الملف الأول بعشرات الفرنسيين ممن اختفوا غداة استقلال الجزائر، أما الثاني فمرتبط بضحايا تجارب الذرة الذين تطالب الجزائر بدفع تعويضات لهم.
وذكر الوزير الطيب زيتوني ، في مؤتمر صحافي بالعاصمة، أن زيارته إلى فرنسا الشهر الماضي، التي تعد الأولى لوزير مجاهدين جزائري، «أفضت إلى تشكيل لجنة مشتركة تفرعت عنها عدة لجان، لدراسة ملفات المفقودين والتفجيرات النووية بمنطقة رقان (جنوبي الجزائر)، وملف أرشيف الثورة».
وعقدت اللجنة، حسب الوزير، اجتماعين أحدهما في 3 فبراير (شباط) الحالي والثاني في 11 من نفس الشهر. وأحيت الجزائر السبت الماضي، الذكرى الـ56 للتفجيرات النووية الفرنسية بعدة مناطق صحراوية.