«أردوغان» يتحدث عن إمكانية ترشحه لولاية رئاسية جديدة في تركيا

لم يستبعد الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، إمكانية ترشحه لولاية رئاسية جديدة، مُتحدثًا عن ذلك شخصيا لأول مرة على خلفية الحديث حول «انتخابات مُبكرة في تركيا»، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الأحد.

«أردوغان» يُشيد بمبادرة «بايدن» الجديدة لوقف إطلاق النار في غزة

أردوغان يُدين أفعال إسرائيل في غزة ولبنان: «تُهدد الأمن العالمي»

وحضر أردوغان يوم السبت اجتماعًا حزبيًا لحزب «العدالة والتنمية» في مدينة شانلي أورفا بجنوب شرقي تركيا.

وأثناء الاجتماع تحدث أردوغان مع المغني التركي الشهير إبراهيم تاتليس الذي سأله ما إذا يعتزم أردوغان الترشح للرئاسة مرة أخرى في الانتخابات المقبلة.

ورد عليه أردوغان: «إذا كنت أنت مع ذلك، فأنا مع ذلك أيضا».

وسبق أن صرح كبير مستشاري الرئيس التركي محمد أوتشوم بأنه سيكون بإمكان الرئيس أردوغان الترشح للرئاسة مجددا في حال قرر البرلمان إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في عام 2027.

وجرى في تركيا عام 2017 استفتاء على تعديل الدستور، ينص على حق رئيس الدولة لتولي المنصب خلال ولايتين متتاليتين. وفي مايو 2023 أعيد انتخاب أردوغان رئيسا لتركيا للمرة الثانية بعد إقرار التعديلات الدستورية، وذلك بعد ولاية أخرى له في منصب الرئاسة بين 2014 و2018، قبل التعديلات الدستورية التي حولت تركيا من جمهورية برلمانية إلى نظام رئاسي.

«أردوغان» يُؤكد وجود خلافات بين تركيا وأمريكا حول المسائل الأمنية

من ناحية أخرى، أكد الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، وجود خلافات بين قيادة بلاده والإدارة الأمريكية بشأن قضايا تتعلق بالأمن القومي لـ «أنقرة»، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، الإثنين.

ونقلت وكالة «الأناضول» التركية الرسمية، تصريحات الرئيس أردوغان الذي يزور نيويورك في الوقت الراهن للمشاركة في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة: «لا تزال لدينا خلافات مع الإدارة الأمريكية، بشأن بعض القضايا المتعلقة بأمننا القومي».

وأضاف الرئيس التركي القول: «بغض النظر عن من سيصبح رئيسا للولايات المتحدة بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة هناك، فإن نظرة أنقرة إلى أمريكا والحوار رفيع المستوى في العلاقات لن تتغير».

ورغم علاقات التحالف القوية بين الدولتين ووجودهما معا في حلف الناتو، إلا أنه توجد العديد من الخلافات بينهما تمتد من الحرب على غزة، إلى الدعم الأمريكي للأكراد في سوريا والعراق وهو ما يثير امتعاضا تركيا. وهناك كذلك صفقة شراء تركيا لصواريخ (S-400) الروسية، التي واجهت معارضة واشنطن الشديدة. وكذلك يثير غضب الولايات المتحدة والغرب، رفض تركيا فرض العقوبات ضد روسيا.

وهناك العديد من المنغصات الأخرى للعلاقات بين الدولتين، من بينها الموقف التركي من الصراع في جنوب القوقاز وغيرها.

أردوغان يُؤكد: «تركيا ستُواصل دعم القضية الفلسطينية وبذل الجهود لوقف الحرب الإسرائيلية»

وفي سياق آخر، أكد الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، استمرار دعم أنقرة للقضية الفلسطينية العادلة والعمل على إيقاف «إسرائيل» وزيادة الضغوط الدولية عليها، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، الخميس.