الداخلية العراقية تعلن استرداد أحد رؤساء شبكات المتاجرة الدولية بالمخدرات
أعلنت المديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية في وزارة الداخلية العراقية، اليوم الاثنين، استرداد أحد رؤساء شبكات المتاجرة الدولية بالمخدرات.
بيان وزارة الداخلية العراقية
وذكر بيان للمديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية في وزارة الداخلية العراقية، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه "استناداً إلى توجيهات رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، واهتمام وزير الداخلية عبد الأمير الشمري في متابعة ملف المتاجرين بالمخدرات المطلوبين للقضاء العراقي من خلال المتابعة المكثفة مع الدول المجاورة والصديقة في هذا الملف المهم، فقد تم تشكيل فريق مختص برئاسة مدير عام شؤون المخدرات وبعملية نوعية وبتنسيق أمني دولي عالي المستوى تم إلقاء القبض على أحد رؤساء شبكات المتاجرة الدولية بالمخدرات".
وأضاف، أن "عملية الاسترداد جاءت بعد تنسيق عالي المستوى مع المسؤولين والمختصين في إحدى الدول المجاورة لمتابعة ملف تبادل المطلوبين بين البلدين وتنفيذ الاتفاقيات والمعاهدات في هذا المجال".
وكانت أعلنت وزارة الداخلية العراقية، القبض على متهمين اثنين بتجارة وترويج المخدرات في بغداد.
وذكر بيان للوزارة، أنه"ضمن عملياتها الأمنية المستمرة لملاحقة العناصر الإجرامية وتضييق الخناق على تجارة المخدرات، وبجهود أمنية مميزة لقطعات الفرقة الأولى شرطة اتحادية بإسناد الجهد الاستخباري ومفرزة من مكافحة مخدرات بغداد الرصافة، تمكّنت قوة من اللواء الثالث، من القاء القبض على متهمين اثنين، مطلوبين وفق المادة (28 مخدرات) في منطقة (الكرادة) ببغداد".
واضاف، أنه"تم ضبط بحوزتهما 42 غم من مادة الكريستال، وميزان الكتروني، وبندقية كلاشنكوف، ومسدس، وادوات للتعاطي)، مبينا انه"تمت إحالتهما مع المواد المضبوطة اصوليا إلى الجهات المختصة".
العراق يعلن الإطاحة بـ(4) إرهابيين بالتنسيق مع الأسايش
وفي وقت سابق، أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، عن الإطاحة بـ(4) إرهابيين بالتنسيق مع الأسايش.
وذكر الجهاز في بيان، أن "التنسيق الأمني المشترك بين خلية مكافحة الإرهاب في جهازنا والمديرية العامة لعمليات جهاز أسايش إقليم كردستان أثمر عن إلقاء القبض على (4) إرهابيين مطلوبين وفق أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب".
وأضاف أن "التحقيقات كشفت عن أن العناصر الإرهابية كانوا يتنقلون بوثائق ثبوتية مزورة لتسهيل تحركاتهم وتجنب الرقابة الأمنية"، مبيناً أن "اثنين منهم عملا في ما يُعرف بـ"هيئة التطوير والتصنيع العسكري" التابعة لعصابات داعش الإرهابية في ما كان يسمى بولاية الأنبار، حيث كانا يعملان كفنيين متخصصين في تصنيع صواريخ الكاتيوشا التي استُخدمت في استهداف قواتنا الأمنية خلال معارك التحرير".