فرنسا.. مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي جنوب البلاد
كشفت فرق الإنقاذ في بلدة "فال ديزير" بجنوب شرق فرنسا، عن مصرع شخصين في انهيار جليدي أثناء تزلجهما في جبال الألب الفرنسية.
وأشارت فرق الانقاذ إلى أن اثنين من المتزلجين، من إستونيا، لقيا مصرعهما في انهيار جليدي أمس الأحد أثناء تزلجهما خارج المسار فوق منحدرات ببلدة "فال ديزير" في إقليم "سافوا" (التابع لمنطقة أوفيرن-رون ألب - جنوب شرق البلاد).
وكان الشخصان ضمن مجموعة من ستة متزلجين إستونيين، يتزلجان على منحدرات "Cugnaï"، غير مجهزين بالعتاد الخاص بالانهيار الجليدي، عندما تحطم لوح ثلجي يبلغ عرضه 100 متر وطوله 300 متر، وفقا لبيان صحفي صادر عن فريق إنقاذ "فال ديزير".
ووصل إلى مكان الحادث نحو 20 مسعفا مجهزين بتعزيزات، وبرفقة طبيب معالج، إلا أنه تم العثور على اثنين من المتزلجين، قد توقف قلبهما عن الخفقان.
وزير العدل الفرنسي يُطالب بإلغاء اتفاق مُهم مع الجزائر
طالب وزير العدل الفرنسي، «جيرالد دارمانان»، بإلغاء الاتفاقية المُوقّعة بين «باريس والجزائر» في عام 2013، والتي تسمح للنخبة الجزائرية بالسفر إلى فرنسا دون الحاجة إلى تأشيرة، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الإثنين.
وقال دارمانان في تصريح لقناة «LCI» الفرنسية، إن «الاتفاق المبرم في 2013 يسمح لحاملي الجوازات الرسمية والدبلوماسية الجزائرية بالسفر إلى فرنسا دون تأشيرة، مما يتيح لهم التنقل بحرية».
ودعا الوزير إلى «إلغاء هذه التسهيلات"، مُشيرًا إلى أن هذا الإجراء الانتقامي لن يُؤثر على «العشرة في المئة من مواطنينا الذين لديهم روابط تاريخية وثقافية مع فرنسا».
وتصاعدت التوترات بين البلدين في الأيام الأخيرة بعد توقيف فرنسا المؤثر الجزائري المعروف بلقب "بوعلام" (59 عاما) يوم الأحد الماضي في مدينة مونبلييه، حيث تم إلغاء تصريح إقامته بتهمة "الدعوة لتعذيب معارض للنظام الجزائري".
وتم ترحيله إلى الجزائر يوم الخميس، لكنه أعيد إلى فرنسا في نفس اليوم بعدما منعت السلطات الجزائرية دخوله إلى البلاد.
الجزائر.. منظمات وطنية للأسرة الثورية تُدين «التحرشات العدائية الفرنسية»
على جانب آخر، أعربت «منظمات جزائرية وطنية للأسرة الثورية» في بيان مشترك، عن إدانتها الشديدة لـ«التحرشات العدائية الفرنسية» وما يُرافقها من حملة مُنسقة تستهدف «الجزائر»، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، الجمعة.
وفي بيان مشترك حمل توقيع كل من "المنظمة الوطنية للمجاهدين"، و"المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء"، و"المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين" و"الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات"، عبّرت هذه التنظيمات عن استنكارها لـ"التحرشات العدائية الفرنسية وقوى الشر التي رضعت من الفكر الاستعماري البائد بغبائها السياسي، وما يرافقها من حملة مركزة ومنسقة تستهدف البلاد ولا تفتأ تدس مغالطات وأكاذيب عن الجزائر، سواء تعلق الأمر بماضيها التاريخي المجيد أو ما تعلق بحدودها التاريخية الممتدة لآلاف السنين".
الشؤون الداخلية السيادية للجزائر
كما أشارت هذه المنظمات إلى "محاولات هذه الأطراف التدخل في الشؤون الداخلية السيادية للجزائر، فضلا عن محاولة يائسة لتشويه صورتها في المحافل الدولية لتحريف مواقفها العادلة والثابتة من القضايا المشروعة في العالم".
ونددت هذه المنظمات بما "تتعرض له جزائر الشهداء من حملات مغرضة، وتكالبات سافرة من جهات ودوائر نعرف أصلها وجوهرها وندرك أبعاد سمومها، وهي التي تعمل بلا هوادة من خلال مواقع متعددة يتحالف فيها سياسيون مفلسون ومؤرخون وكتاب مزيفون وإعلاميون مأجورون وزبانية وظيفيون سعيا لتغليط الرأي العام عبر هذا التهافت من أجل قلب الحقائق وتقديم صور مدلسة ومزيفة عن الجزائر بكل أبعادها".