بريطانيا تعلن اتفاقية شراكة مع السعودية في مجال المعادن الحيوية
قالت الحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء إنها ستوقع شراكة مع السعودية للتعاون في مجال المعادن، من شأنها أن تساعد في تعزيز سلاسل التوريد وخلق فرص للشركات البريطانية وجذب الاستثمارات إلى البلاد.
وتحتاج بريطانيا إلى إمدادات آمنة وطويلة الأجل من المعادن الحيوية، مثل النحاس والليثيوم والنيكل، التي تدخل في صناعة الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية، كما أنها ضرورية لبناء مراكز البيانات التي تساعد في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي.
أما السعودية، التي تقدر قيمة مواردها المعدنية غير المستغلة بنحو 2.5 تريليون دولار، فتسعى إلى أن تصبح مركزا عالميا رئيسيا لتجارة المعادن الحيوية.
بالنسبة لبريطانيا، سيشكل الاتفاق جزءا من استراتيجية صناعية أوسع نطاقا تقول إنها ستكون أساسية للأمن القومي وتحقيق هدفها لتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل.
تأتي هذه الشراكة أيضا في الوقت الذي يواصل فيه المفاوضون من بريطانيا ومجلس التعاون الخليجي محادثاتهم هذا الأسبوع بشأن اتفاقية التجارة الحرة.
ستقود وزيرة الصناعة البريطانية سارة جونز مهمة تجارية إلى المملكة برفقة ممثلين عن 16 من شركات المعادن البريطانية الراغبة في ممارسة أنشطة تجارية في الشرق الأوسط.
وسيتم توقيع الشراكة الجديدة في منتدى معادن المستقبل في الرياض، حيث ستعرض الشركات خبراتها للعملاء المحتملين.
الشركة السعودية المصرية تعتزم استثمار 30 مليون دولار في 2025
تعتزم الشركة السعودية المصرية للاستثمارات الصناعية، ضخ 30 مليون دولار استثمارات جديدة في مصر هذا العام.
وقال أحمد عطا العضو المنتدب للشركة بأن شركته تستهدف الاستثمار عبر عدة قطاعات، حيث "تبحث عن فرصة استثمارية بديلة في قطاع الزجاج، وذلك بعد توقف المفاوضات مع الحكومة المصرية حول شراء حصة 70% من شركة "النصر للزجاج والبلور"، كما تسعى للاستحواذ على شركة في قطاع الملابس الجاهزة ذات التوجه التصديري، إضافة إلى تعزيز حجم استثماراتها في شركاتها الحالية، كما تعتزم إضافة خط إنتاج جديد لشركة "إتيكو" للمحاليل الطبية، بهدف مضاعفة الطاقة الإنتاجية، وفقا لما ذكرته "الشرق".
تأسست الشركة "السعودية المصرية للاستثمارات الصناعية "عام 1975، من خلال اتفاقية بين حكومتي مصر والسعودية، وهي مملوكة مناصفة بين الدولتين، ويبلغ رأس المال المدفوع للشركة نحو 77 مليون دولار.
هذا وتمتلك "السعودية المصرية للاستثمارات الصناعية"، محفظة متنوعة من الاستثمارات في قطاعات مختلفة، أبرزها في القطاع الدوائي عبر شركات "أكتوبر فارما" و"إتيكو" للمحاليل الطبية و"الشركة العربية للعبوات الدوائية"، كما تمتلك حصصاً في كل من شركة "المالية والصناعية المصرية"، و"النساجون الشرقيون" للسجاد.