مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

زلزال جديد يضرب «إثيوبيا» بقوة 4.3 درجة

نشر
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

ضرب زلزال بقوة 4.3 درجة على مقياس ريختر، منطقة «ميتاهارا» الواقعة شرق العاصمة الإثيوبية «أديس أبابا»، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.

زلزال جديد يضرب إثيوبيا 

ووقع الزلزال عند الساعة 2:32 بتوقيت جرينيتش على عمق 10 كلم من سطح الأرض.

وشهدت «إثيوبيا»، مُؤخرًا سلسلة من الزلازل المتتابعة، مما أثار قلقًا مُتزايدًا بشأن النشاط الزلزالي في المنطقة.

وفي 11 يناير 2025، ضرب زلزال بقوة 5.5 درجات على مقياس ريختر منطقة شرقي العاصمة أديس أبابا، على عمق 10 كيلومترات.

هذا الزلزال أعقبته هزات أخرى، بما في ذلك زلزالان بقوة 4.9 و4.6 درجات في 9 يناير 2025، بالقرب من مدينتي أواش وميتاهارا على التوالي، وكلاهما على عمق 10 كيلومترات.

الزلازل في إثيوبيا 

وتتزامن هذه الزلازل مع مخاوف من نشاط بركاني محتمل في المنطقة، خاصة في مناطق عفار وأوروميا وأمهرة، حيث تم تسجيل زلزال بقوة 5.8 درجات في 4 يناير 2025.

وقد دفعت هذه الهزات السلطات إلى تنفيذ عمليات إجلاء للسكان في المناطق المتأثرة، تحسبا لأي تطورات قد تهدد سلامتهم.

يُذكر أن إثيوبيا تقع ضمن منطقة الأخدود الأفريقي، وهي منطقة نشطة زلزاليا وبركانيا. هذا النشاط الجيولوجي المتزايد يثير تساؤلات حول تأثيره المحتمل على البنية التحتية، بما في ذلك سد النهضة الإثيوبي، الذي يقع في منطقة قد تتأثر بالزلازل.

رسميًا.. الصومال يُعلن انتهاء أزمته مع إثيوبيا

وفي سياق آخر، أعلن وزير خارجية الصومال «أحمد معلم فقي»، حل الصراع بين بلاده وإثيوبيا، مُنوهًا إلى «النضج الدبلوماسي المتزايد» لدى الصومال والذي مكنه من تحقيق هذا الاختراق، حسبما أفادت وسائل إعلام صومالية، في أنباء عاجلة، الجمعة.

حل الأزمة بين الصومال وإثيوبيا

وأكد وزير الخارجية الصومالي في مؤتمر صحفي يوم الخميس، بمقديشو أهمية الوحدة والتعاون في الشؤون الإقليمية، مضيفا أن هذا الاتفاق يمهد الطريق لتحسين التعاون والاستقرار بين الصومال وجيرانه في المنطقة.

وأعرب فقي، عن تفاؤله بالمستقبل وقال إن هذا الاختراق الدبلوماسي يمكن أن يؤدي إلى شراكات تعود بالنفع ليس فقط على الصومال بل على المنطقة بأكملها.

كما أكد أن "القضايا الخلافية مع إثيوبيا تم حلها بفضل صبر وحكمة الصومال، على الرغم من احتلال إثيوبيا سابقاً لأرضنا".

ولم يقدم الوزير الصومالي تفاصيل بشأن طلب إثيوبيا الوصول إلى البحر أو وجود قوات إثيوبية ضمن مهمة الاتحاد الإفريقي في الصومال.

ويأتي الإعلان في أعقاب وصول وفد إثيوبي رفيع المستوى إلى مقديشو بقيادة وزيرة الدفاع عائشة محمد موسى، ووزير الدولة للشؤون الخارجية مسغانو أرجا.

وفي 11 ديسمبر الماضي، اتفق الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، على إنهاء الخلاف بينهما خلال قمة عقدت في أنقرة بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

إنهاء الخلاف بين الصومال وإثيوبيا

ويُمثل إعلان اليوم نهاية لخلافات طويلة بين الجارين، كما ينهي المهلة التي حددها الصومال بنهاية العام الماضي، لخروج القوات الإثيوبية من أراضيه، لكن موقف مقديشو الجديد لم يفصح عما إذا كانت قد غيرت رأيها وستدعو أديس أبابا للمشاركة بقواتها في بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة لحفظ السلام في الصومال AUSSOM.

وتنشر إثيوبيا نحو 3000 جندي في الصومال كجزء من قوة حفظ السلام الأفريقية (ATMIS) و7000 جندي آخرين وفقا لاتفاق ثنائي مع الصومال بهدف محاربة حركة الشباب، وفقا لتقارير.

وكان أعلن الصومال في وقت سابق أنه لن يدعو إثيوبيا للمشاركة في بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي AUSSOM والتي بدأت مهامها أمس الأول من يناير، خلافا لبعثة ATMIS التي انتهت ولايتها وكانت القوات الإثيوبية تمثل العدد الأكبر فيها.

زلزال عنيف بقوة 5.3 درجة يضرب إثيوبيا

وفي وقت سابق، ضرب زلزال «عنيف» بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر منطقة تقع على بُعد 25 كيلومترا شمال شرق مدينة أواش في «إثيوبيا»، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، حسبما أفادت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، اليوم الأربعاء.