مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المفوض الأممي لحقوق الإنسان: السوريون يحتاجون لكل مساعدة ممكنة لبناء بلدهم

نشر
المفوض الأممي لحقوق
المفوض الأممي لحقوق الإنسان

التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع “أبو محمد الجولاني” مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.

المفوض الأممي لحقوق الإنسان

وأوضح المفوض الأممي لحقوق الإنسان، أن هناك الكثير من التحديات والمخاطر بشأن سوريا، مضيفًا: “السوريون يحتاجون لكل مساعدة ممكنة لبناء بلدهم”.

وشدد المفوض الأممي لحقوق الإنسان، على أن أحمد الشرع أكد خلال لقائه معه أهمية احترام حقوق الإنسان لكل السوريين.

ونوه المفوض الأممي لحقوق الإنسان، بأن هناك ضرورة للسعي من أجل رفع العقوبات عن سوريا.

وأشار المفوض الأممي لحقوق الإنسان، إلى أن العدالة الانتقالية ضرورية جدا من أجل مسيرة سوريا المستقبلية، مضيفًا: “نأمل الازدهار لكل السوريين كما نأمل أن يعملوا معا دون أي تمييز”.

وهذه أول زيارة يجريها المفوض الأممي لحقوق الإنسان إلى سوريا، حيث منعت السلطات في عهد الرئيس السابق بشار الأسد كثيراً من مسؤولي الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان من دخول البلاد للتحقيق في اتهامات بشأن انتهاكات.

وعدّ فولكر تورك تحقيق «العدالة الانتقالية» في سوريا أمراً «بالغ الأهمية» بعد سقوط حكم بشار الأسد وتسلّم إدارة جديدة السلطة في البلاد. وقال تورك، خلال مؤتمر صحافي من دمشق التي يزورها لأول مرة مفوّض حقوق إنسان بالأمم المتحدة، إن «العدالة الانتقالية أمر بالغ الأهمية مع تقدّم سوريا نحو المستقبل»، مضيفاً أن «الانتقام والثأر ليسا مطلقاً الحل»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقالت الأمم المتحدة إن تورك سيزور سوريا ولبنان في المدة من 14 إلى 16 يناير (كانون الثاني) الحالي، وسيلتقي مسؤولين وجماعات من المجتمع المدني ودبلوماسيين وممثلي هيئات تابعة للمنظمة الدولية.

المبعوث الأممي يحذر من "عواقب وخيمة" للصراع في شمال شرق سوريا


أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن أنه يجب إيجاد حل سياسي للتوتر في شمال شرق سوريا بين السلطات التي يقودها الأكراد والجماعات المدعومة من تركيا وإلا ستكون هناك "عواقب وخيمة" على سوريا بأكملها.

وصرّح بيدرسن لرويترز عبر الهاتف "إذا لم يتسن التعامل مع الوضع في الشمال الشرقي تعاملا صحيحا، فقد يكون ذلك نذر سوء كبيرة بالنسبة لسوريا بأكملها"، مضيفا أنه "إذا فشلنا هنا، فسيكون لذلك عواقب وخيمة عندما يتعلق الأمر بنزوح جديد".

وتصاعد القتال بين جماعات سورية مدعومة من أنقرة وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة في شمال شرق البلاد منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر.