مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

"العفو الدولية" تمنح المراسل بغزة أنس الشريف جائزة المدافع عن حقوق الإنسان

نشر
 العفو الدولية 
العفو الدولية 

منحت منظمة العفو الدولية مراسل قناة الجزيرة في قطاع غزة أنس الشريف جائزة المدافع عن حقوق الإنسان لعام 2024، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.

بيان من منظمة العفو الدولية 

وأوضحت منظمة العفو الدولية، أن منح أنس الشريف الجائزة تكريما لتغطيته الأحداث بغزة وتقديم شهادات حية عن معاناة المدنيين.
وكان استشهد والد أنس الشريف صحفي قناة الجزيرة، في جباليا، بعد قصف قوات الاحتلال منزله، واشتداد وفيى القصف المدفعي على كل المناطق الشرقية لمدينة غزة ومخيم جباليا، وذلك وفقا لما أعلنته شبكة القسام الإعلامية.

وكان صرح "أنس الشريف"، الصحفي داخل مستشفى "كمال عدوان" في غزة، بأن طائرات الاحتلال قصفت بكثافة مُحيط المستشفى شمال القطاع؛ ما أدى إلى وقوع أضرار، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.

وقال أنس الشريف، في رسالة صوتية، إن الوضع "خطير للغاية".

وأضاف الشريف: هناك أضرار داخل المستشفى كمال عدوان بسبب التساقط الكثيف للشظايا على مبنى المستشفى وعلى النازحين في ساحة المستشفى، فيما سُمع دوي انفجارات في الخلفية.

وتابع أنه كان يسمع الغارات الجوية ونيران المدفعية وأن أي شخص يتحرك بالقرب من المستشفى يتعرض لإطلاق النار.

واتهمت وزارة الصحة التي تسيطر عليها حماس في غزة، في بيان لها، يوم الإثنين، الجيش الإسرائيلي باستهداف مستشفى كمال عدوان.

و طالبت منظمة العفو الدولية إسرائيل بالكف عن احتجاز الفلسطينيين من قطاع غزة بمعزل عن العالم الخارجي ولأجل غير مسمى، وبدون تهمة أو محاكمة، بموجب قانون المقاتلين غير الشرعيين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.

وقالت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها في بيان، أنها وثقت حالات 27 من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، من بينهم خمس نساء و21 رجلا، وصبي في الرابعة عشرة من عمره، احتجزوا لمدد بلغ أقصاها أربعة أشهر ونصف الشهر، من دون السماح لهم بالاتصال بمحام أو بذويهم، في إطار القانون المذكور.

وأضافت المنظمة، إلى أن جميع من تحدثت إليهم قالوا، إن قوات الاحتلال، أو الاستخبارات، أو الشرطة الإسرائيلية، أخضعتهم للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة أثناء احتجازهم بمعزل عن العالم الخارجي، وبلغ ذلك في بعض الحالات حد الإخفاء القسري.

وأشارت أنياس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية: "يوضح توثيقنا استخدام السلطات الإسرائيلية لقانون المقاتلين غير الشرعيين لاعتقال المدنيين الفلسطينيين من غزة بالجملة وبصورة تعسفية، ثم الزج بهم في غياهب السجون لفترات مطولة، كما ولو أنهم يلقون في ثقب أسود، من دون تقديم أي دليل على أنهم يشكلون خطرا على الأمن، وبدون اتباع الحد الأدنى من الإجراءات القانونية الواجبة".