رئيس مجلس النواب الليبي يبحث مع سفير هولندا مستجدات الأوضاع
التقى رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار "عقيلة صالح"، بمكتبه في مدينة القبة، سفير هولندا لدى ليبيا "جوست كلارينك".
وتناول اللقاء مستجدات الأوضاع في ليبيا على كافة الأصعدة، وسبل تطوير التعاون المشترك بين البلدين.
كما التقى رئيس مجلس النواب القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى ليبيا جيرمي برنت، والوفد المرافق له، وبحثا كافة مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية في ليبيا.
وتم خلال هذا اللقاء التأكيد على أهمية بذل كل الجهود لدعم مساعي بعثة الأمم المتحدة للدفع بالعملية السياسية، وتشكيل حكومة موحدة بمدد محددة هدفها إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وكان رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، قد رحّب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مُثمنًا الجهود التي بذلتها دول الوساطة لضمان التوصل إلى الاتفاق وتنفيذه.
وأكد المنفي في تصريح صحفي، أن ليبيا تظل داعمة للسلام العادل الذي يحظى بقبول الفلسطينيين، مُشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية للشعب الليبي.
هذا، وأعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، يوم الأربعاء، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل وحماس.
وأكد آل ثاني أن قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مُشيرًا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق يبدأ يوم الأحد المقبل وتتحدد ساعة تنفيذه لاحقا، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
في غضون ذلك، عبّر أمير دولة قطر «تميم بن حمد آل ثاني»، عن أمله في أن يُسهم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة «في إنهاء العدوان والتدمير والقتل في القطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة»، مُعربًا عن شكره لمصر وأمريكا على «جهودهما المقدرة»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس.
تعليق أمير قطر بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
وقال أمير قطر في تغريدة عبر حسابه بمنصة «إكس»، مساء الأربعاء، إنه يأمل في أن يُسهم الاتفاق في «بدء مرحلة جديدة لا يتم فيها تهميش هذه القضية العادلة، والعمل الجاد على حلها حلًا عادلًا وفق قرارات الشرعية الدولية».