إنشاء فروع لجامعتي القاهرة والإسكندرية في أبوظبي وعجمان
في إطار التعاون بين دولة الإمارات ومصر في مجالات متعددة، لا سيما في قطاع التعليم، حيث يسعى البلدان دائما إلى تعزيز الشراكة وتبادل الخبرات بما يسهم في النهوض بمستوى التعليم وتطويره.
الاستثمارات المصرية والإماراتية في قطاع التعليم
يأتي هذا التعاون في ظل التفاهم المشترك بين القيادات التعليمية في البلدين لتعزيز العلاقات التعليمية وتنمية كوادر بشرية قادرة على المساهمة الفعالة في بناء المستقبل.
في هذا السياق، استقبل الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، الشيخ عمار بن ناصر المعلا، ملحق التعليم وعلوم التكنولوجيا لدولة الإمارات العربية بالقاهرة، وعبدالباسط المرزوقي، نائب رئيس البعثة الإماراتية للشؤون القنصلية، والوفد المرافق لهما، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور عبدالصادق عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والإمارات، مشيرا إلى التعاون المثمر بين جامعة القاهرة والعديد من الجامعات الإماراتية.
وأضاف أن الجامعة تسعى جاهدة لتقديم كافة التسهيلات لطلاب الإمارات الدارسين في القاهرة، بهدف تخريج كوادر متميزة تسهم في دعم وتنمية الإمارات.
كما استعرض رئيس جامعة القاهرة خطط الجامعة المستقبلية، بما في ذلك إنشاء فرع لها في إمارة عجمان، والذي سيشمل مجموعة من التخصصات المتنوعة مثل الطب البشري، والعلاج الطبيعي، والآداب، وإدارة الأعمال، والحاسبات والذكاء الاصطناعي، والإعلام الرقمي.
وفي السياق نفسه، عبر الشيخ عمار بن ناصر المعلا عن سعادته بوجوده في جامعة القاهرة، معربا عن رغبته في توسيع أفق التعاون بين الجامعات المصرية والإماراتية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024 أعلن مجلس جامعة الإسكندرية برئاسة الدكتور عبدالعزيز قنصوة، عن إنشاء فرع جديد للجامعة في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات.
ومن المقرر أن يبدأ الفصل الدراسي في هذا الفرع ابتداء من العام الأكاديمي 2025/2024.
وأضاف رئيس الجامعة أنه سيتم تقديم 10 برامج أكاديمية في مجالات الإنسانيات والأعمال وعلوم الحاسوب.
وأفادت مواقع محلية مصرية بأن الفرع سيكون في مقر أكاديمية الخوارزمي، ويعد هذا المشروع خطوة كبيرة نحو تعزيز العلاقات الأكاديمية بين مصر والإمارات، بما يعود بالفائدة على الطلاب في كلا البلدين.
ويقع موقع الجامعة المقترح في منطقة البهية-أبوظبي، ويتمتع هذا الموقع بطبيعة خاصة مما يسهل الانتقالات للجامعة من وإلى أبوظبي والإمارات الأخرى.