الصين والفلبين تتفقان على تعزيز آليات الحوار ومعالجة النزاعات البحرية بين البلدين
أجرت الصين والفلبين، اليوم الخميس، الاجتماع العاشر لآلية التشاور الثنائي بشأن قضية بحر الصين الجنوبي في مدينة شيامن بمقاطعة فوجيان شرق الصين.
وذكر وكالة أنباء "شينخوا" الصينية، أن الجانبين اتفقا على تعزيز آليات الحُوَار والتواصل على الصعيد البحري والتعامل مع النزاعات والخلافات البحرية بشكل صحيح.
وتبادل الجانبان وجهات النظر بشكل صريح وبناء حول الوضع في بحر الصين الجنوبي، حيث قدمت الصين احتجاجًا رسميًا للفلبين بشأن أنشطتها الأخيرة المتعلقة "بالانتهاكات والاستفزازات البحرية".
وحثت الفلبين على الالتزام الصارم ببنود إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي ومعالجة الخلافات مع الصين من خلال الحُوَار والتشاور وإدارة الوضع البحري بشكل مشترك وإعادة العلاقات الثنائية إلى المسار الصحيح في أقرب وقت.
وشدد الجانبان على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي، مشيرين إلى أن ذلك يخدم المصالح المشتركة لدول المنطقة.
وترأس الاجتماع كل من نائب وزير الخارجية الصيني، تشن شياو دونج، ووكيلة وزارة الخارجية الفلبينية، ماريا تيريزا لازارو.
الصين تضخ 1.6 مليار دولار لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية في الأقصر وأسوان
كشف سفير الصين بالقاهرة لياو ليتشيانج، أن شركة صينية أعلنت عن استثمار بقيمة 1.6 مليار دولار في إقامة مجمع صناعي لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية في مصر.
وقال سفير الصين بالقاهرة لياو ليتشيانج، في منشور على حسابه على موقع x، إن المرحلة الأولى تستهدف من المشروع، استخراج 2 مليون طن من الفوسفات سنويًا وتحويل الإنتاج بالكامل إلى أسمدة قابلة للتصدير للأسواق العالمية، ومن المتوقع أن يصل إجمالي الاستثمار إلى 10 مليارات دولار مع طاقة إنتاجية نهائية تبلغ 10 ملايين طن سنويًا.
وقال سفير الصين بالقاهرة لياو ليتشيانج، إن المشروع سيقام بين الأقصر وأسوان بجمهورية مصر العربية، ومن المتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى خلال عام ونصف، مع توفير أكثر من 3000 فرصة عمل مباشرة، كما سيُخصص الإنتاج بالكامل للتصدير، مما يزيد من عائدات النقد الأجنبي لـ مصر.
وأضاف سفير الصين بالقاهرة لياو ليتشيانج: "والأجمل أن الشركة تخطط للتعاون مع مشروعات الأمونيا الخضراء لتوفير الطاقة اللازمة للمجمع، مما يعزز إنتاج أسمدة صديقة للبيئة".
وأكد سفير الصين بالقاهرة لياو ليتشيانج، أن هذا التعاون الصيني المصري يفتح أبوابًا جديدة للتنمية الاقتصادية ويعزز رفاهية المجتمعات المحلية من خلال الاستثمار في التعليم والبنية التحتية.. معًا نحو مستقبل أفضل.
