ليبيا والولايات المتحدة توقعان برنامج عمل لحماية التراث الثقافي ومكافحة تهريب الآثار

وقعت مصلحة الآثار الليبية والسفارة الأمريكية، اليوم ، برنامج عمل لمذكرة التفاهم بين الجانبين في مجال حماية التراث الثقافي ومكافحة تهريب الآثار، بحضور وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، في حفل افتتاح معرض التراث الثقافي المستعاد.

يتضمن برنامج العمل، الذي تم توقيعه بين مصلحة الآثار الليبية والسفارة الأمريكية، خطة عمل استراتيجية تمتد من 2024 إلى 2027، وتهدف الخطة إلى تعزيز الجهود المشتركة لحماية التراث الثقافي الليبي من التهريب والدمار، مع التركيز على تعزيز الدور الدولي في صون الهوية الحضارية لليبيا.
وخلال الحفل، أكد الوزير، أن حكومة الوحدة الوطنية نجحت في استرجاع 21 قطعة أثرية مسروقة ومهربة إلى خارج ليبيا، في إطار جهودها المستمرة لحماية الإرث الثقافي.
كما أشار الوزير إلى أن توقيع برنامج العمل جاء بناءً على تعليمات وتوجيهات رئيس الوزراء، عبد الحميد الدبيبة، الذي يولي أهمية خاصة لتعزيز التعاون في مجال حماية التراث الثقافي.
وعلى هامش الحفل، تم تنظيم جولة إرشادية في المعرض الذي يعرض قطعًا أثرية مستعادة من عمليات التهريب، حيث قدم خبراء الآثار شروحات مفصلة حول تاريخ القطع وأهميتها الثقافية.
يُذكر أن الحدث، الذي حضره عدد من المهتمين في مجال الآثار والثقافة، يعد تتويجًا للجهود المستمرة لاستعادة الآثار الليبية، ويعكس التزام ليبيا والولايات المتحدة الأمريكية بحماية التراث الثقافي المشترك من خلال التعاون الفعّال بين البلدين.
وكانت أعلنت «المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا»، أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية «عبد الحميد الدبيبة»، قد وافق على استقالة رئيس مجلس إدارة المؤسسة «فرحات بن قدارة»، حسبما أفادت وسائل إعلام ليبية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.
سبب استقالة فرحات بن قدارة
وقد تقدم «فرحات بن قدارة» بهذه الاستقالة نتيجة «لظروف صحية طارئة» حالت دون تمكنه من أداء مهامه ومسؤولياته بالشكل الأمثل.
وبن قدارة، الذي تولى رئاسة المؤسسة منذ يوليو 2022، لعب دورًا بارزًا في إدارة قطاع النفط خلال فترة شهدت تحديات كبيرة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، إلا أن الاستقالة جاءت بناء على نصيحة طبية بضرورة تخفيف أعباء العمل للحفاظ على صحته.