مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سفير الصين في الجزائر: بكين تدعم دور الجزائر على الساحة الدولية

نشر
الأمصار

أعرب سفير جمهورية الصين الشعبية بالجزائر , دونغ غوانغلي, عن دعم بلاده “الثابت” للجزائر, للاضطلاع بدورها على الساحة الدولية, لا سميا على مستوى مجلس الأمن الأممي وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي.

وقال غوانغلي في تصريح له عقب تقديم أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية , عبد المجيد تبون: “نرافق الجزائر في للاضطلاع بدورها كاملا في الشؤون الدولية والإقليمية”

كما أكد السفير الصيني أنه يتشرف بتمثيل بلده في الجزائر “هذا البلد الشقيق والصديق الذي تجمعنا به علاقات تاريخية وثورية”, معربا عن التزامه “بالعمل دون هوادة, لتنفيذ التوجيهات الكبرى التي وضعها رئيسا البلدين”.

واستطرد قائلا: “لن أدخر أي جهد في تأدية مهامي”, مشددا على أهمية “تعزيز الثقة السياسية ودفع التعاون الاقتصادي والتجاري,  لاسيما في مجال الاستثمار”.

وأكد السفير غوانغلي على ضرورة زيادة الاستثمارات الصينية في الجزائر, مع تنويع المبادلات الثقافية والإنسانية, لتعزيز “أواصر الصداقة بين الشعبين”.

وأردف يقول: “للصين والجزائر تاريخ مشترك ويسرنا أن نلاحظ أن الجزائر, تحت القيادة المستنيرة والمتبصرة لرئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, قد استقرت على درب التنمية الذي يتماشى مع واقعها”.

“وسنعمل سويا لبلوغ التكامل والتوافق ونستلهم بشكل متبادل من الاستراتيجيات الكبرى للبلدين”, كما قال, مضيفا أن هاته الجهود “ستعود بالمنفعة المتبادلة على شعبينا”.

وخلص السفير الصيني الى القول بأنه “يمكننا معا المساهمة في تحقيق السلام والاستقرار في العالم”.

وكانت أعربت الجزائر عن ارتياحها لاعلان الاتفاق عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة مشددة على ضرورة تجسيد هذا الاتفاق في مختلف مضامينه وأبعاده، لاسيما تلك المتعلقة بتفعيل الوقف الشامل والدائم لإطلاق النار حسبما ورد في بيان لوزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية.

وجاء في البيان أن " الجزائر تلقت بارتياح إعلان الاتفاق عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو الاتفاق الذي طال أمد انتظاره للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني ورفع الظلم المسلط عليه في ظل حرب الإبادة التي يتعرض إليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من خمسة عشر شهراً".

 

 

وأضاف ذات المصدر "إذ تعرب الجزائر عن تقديرها للجهود المضنية التي بذلتها مجموعة الوساطة الدولية، فإنها تؤكد، في الوقت ذاته، على ضرورة تجسيد هذا الاتفاق في مختلف مضامينه وأبعاده، لاسيما تلك المتعلقة بتفعيل الوقف الشامل والدائم لإطلاق النار ورفع كافة القيود المفروضة على جهود الإغاثة الإنسانية الموجهة للشعب الفلسطيني، وكذا انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من أراضيه".  

 

وختم البيان "إن هذه الخطوة التي استأثرت بجهود الجزائر ومبادراتها منذ انضمامها لمجلس الأمن، تمثل استجابة، ولو جزئية، لتطلعات الشعب الفلسطيني، وهي بحاجة لأن تكتمل بخطوات أخرى نحو إعادة الإعمار وتوحيد الأراضي الفلسطينية وفتح آفاق فعلية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة كحل عادل ودائم ونهائي للصراع العربي-الإسرائيلي وكشرط لا غنى عنه لاستعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط برمتها"..

 

أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة

- أوضح المسؤول القطري أنه ومع موافقة الطرفين على الاتفاق جار العمل على إنهاء كافة الإجراءات التنفيذية خلال هذه الليلة، ومن الاتفاق على الإجراءات الداخلية لدى الحكومة الإسرائيلية ومن بعدها يبدأ تنفيذ الاتفاق يوم الأحد 19 يناير الجاري، مُضيفًا أنه «سيتم تحديد موعد تنفيذ الاتفاق على نحو الدقة لاحقًا».