إحصائية جديدة بعدد القتلى والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي في غزة
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الجمعة، إحصائية جديدة بعدد الشهداء والجرحى من جراء العدوان الصهيوني في القطاع.
وذكرت وزارة الصحة في غزة، أن "عدد الشهداء ارتفع إلى 46 ألفا و876 شهيدا، و110 آلاف و642 مصابا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023".
وأضافت، أن "4 مجازر ارتكبها الاحتلال خلال الـ 24 ساعة الماضية، وصل منها 88 شهيدا و 189 مصابا للمستشفيات".
الرئاسة الفلسطينية: أكملنا الاستعدادات لتولي مسئولياتنا في قطاع غزة
أصدرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة بيانا أعلنت فيه أنها أكملت كافة الاستعداد لتولي مسئولياتها في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها صاحبة الولاية القانونية والسياسية على القطاع.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية، بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، على الموقف الفلسطيني الثابت الذي أعلنه الرئيس محمود عباس منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه، وتولي دولة فلسطين مسئولياتها الكاملة في القطاع، باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأكدت الرئاسة في بيانها، على الموقف الذي أعلنه الرئيس محمود عباس مرارا وتكرارا أن دولة فلسطين هي صاحبة الولاية القانونية والسياسية على القطاع، كباقي الأرض الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس، ورفض اقتطاع أي جزء منه ورفض الموافقة على إبعاد أي مواطن فلسطيني عن وطنه، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وأضاف أن الحكومة الفلسطينية وبتوجيهات الرئيس عباس أتمت الاستعدادات كافة لتولي مسئولياتها الكاملة في قطاع غزة، وأن طواقمها الإدارية والأمنية لديها كامل الاستعداد للقيام بواجباتها، للتخفيف من معاناة شعبنا، وعودة النازحين إلى منازلهم وأماكن سكنهم، وإعادة الخدمات الأساسية من مياه، وكهرباء، واستلام المعابر، وإعادة الإعمار.
وناشدت الرئاسة الفلسطينية، المجتمع الدولي، ودول الجوار والدول المانحة تقديم المساعدة الإنسانية العاجلة لتتمكن الحكومة الفلسطينية من القيام مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، الذي تعرض لحرب إبادة جماعية في قطاع غزة، واعتداءات وانتهاكات إسرائيلية خطيرة في الضفة الغربية والقدس.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية على الحاجة الملحة لتنفيذ حل سياسي مبني على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وهو الأمر الذي تم تأكيده في الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخراً، بعقد المؤتمر الدولي للسلام، وذلك لحشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وذلك لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وصولاً لإنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وبذلك يتحقق الامن والسلام للجميع في المنطقة.