الإمارات.. هاشتاج "النخوة 17 يناير" يحقق أكثر من 100 مليون مشاهدة عالمياً
تصدر هشتاج "النخوة 17 يناير" قائمة الترند في الإمارات على منصة "إكس"، محققا تفاعلا واسعا على المستوى العالمي بأكثر من 100 مليون مشاهدة.
وحقق الهشتاج انتشارا كبيرا مع وصوله إلى 16.8 مليون مستخدم وانطباعات تجاوزت حاجز الـ100 مليون، مما يعكس تفاعلا مميزا من قبل المستخدمين الذين شاركوا بقيم التكاتف والتضامن التي يعبر عنها الهشتاج أوالوسم.
ويواصل الوسم تحقيق نجاح ملحوظ، ليؤكد قوة الحضور الرقمي والمجتمعي لدولة الإمارات على المنصات العالمية.
يصادف اليوم، 17 يناير، الذكرى السنوية الثالثة لهجمات جماعة الحوثي على دولة الإمارات العربية المتحدة، واستهدفت منشآت مدنية.
وكان الحوثيون قد شنّوا هجوماً بالمسيّرات يوم 17 يناير 2022، أسفر عن حريق وانفجار في ثلاثة صهاريج وقود في منطقة مصفح، ووقع حادث حريق بسيط في منطقة البناء في مطار أبوظبي الدولي (مطار زايد الدولي حالياً). وأدى الهجوم إلى مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة ستة آخرين بجروح تراوحت بين الطفيفة والمتوسطة.
الأمن السيبراني يتصدي بنجاح لهجمات الفدية ويحدد هوية المخترقين
وفي سياق أخر، أعلن مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، عن تصدي المنظومات السيبرانية الوطنية لهجمات "الفدية" الإلكترونية الخبيثة "ransomware".
وجدير بالذكر،أن تلك الهجمات استهدفت عدداً من القطاعات الاستراتيجية في الدولة من القطاعين الحكومي والخاص، بهدف تسريب البيانات وقفل الأنظمة الرقمية.
وقال مجلس الأمن السيبراني إن منظومات الطوارئ السيبرانية في الدولة وبالتعاون مع الجهات المعنية، نجحت في الرصد والتصدي باستباقية واحترافية لعدد 200 ألف هجمة سيبرانية خبيثة يوميا خلال الفترة الأخيرة، إضافة إلى تحديد هوية المخترقين وموقع إطلاق هجماتهم السيبرانية، والتي تم التعامل معها وفق منظومات الحماية وسياسات الأمن السيبراني.
وأشار إلى أنه تم رصد محاولات حديثة ومركبة للاختراق، تبين أنها مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعد من أبرز التحديات الحديثة والتي تستهدف البنى التحتية الرقمية، كما تم رصد الارتفاع المستمر في التهديدات السيبرانية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وليس فقط في التزييف العميق أو الهندسة الاجتماعية، بل زادت وتيرتها باستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين البرمجيات الخبيثة، وأهمها برامج "الفدية" الضارة.
وتطرق المجلس إلى أن من المتوقع خلال هذا العام، ومع تبني التقنيات الحديثة للجهات، أن تستمر الهجمات التقليدية من جهة مثل التصيّد الاحتيالي والهندسة الاجتماعية، وأن تكون هناك قفزة نوعية في تركيبة هجمات سيبرانية حديثة تستخدم الذكاء الاصطناعي، وهي أكثر تعقيدًا وصعوبة في رصدها إلا بتقنيات أكثر حداثة.
وشدد المجلس على ضرورة امتثال جميع الجهات الحكومية والخاصة إلى معايير الأمن السيبراني، بما يضمن تفادي تعرضهم لمثل هذه الهجمات الإلكترونية الخبيثة.