مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مباحثات مشتركة بين رئيسي البرلمان الإثيوبي والإيراني

نشر
الأمصار

عقد رئيس مجلس النواب الإثيوبي، تاجسي تشافو، مع نظيره الإيراني محمد باقر قاليباف اجتماعًا في مكتبه اليوم، وذلك في إطار زيارة رسمية للوفد الإيراني إلى إثيوبيا. 

وكان الوفد الإيراني، الذي يترأسه قاليباف، قد وصل إلى أديس أبابا أمس.

وقد تناولت المناقشات بين رئيسي البرلمانين العديد من القضايا الاقتصادية والسياسية والثقافية، بهدف تعزيز التعاون بين إثيوبيا وإيران.

وأكد الجانبان على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بما يساهم في التنمية المتبادلة بين البلدين.

كما أعربا عن التزامهما بتطوير شراكات استراتيجية بين البلدين في عدة مجالات، بما في ذلك الزراعة، والتكنولوجيا، وتطوير البنية التحتية.

وأكد الطرفان تفاؤلهما بمستقبل العلاقات الإثيوبية الإيرانية، مشيرين إلى الفرص المتاحة لتعظيم المنافع المشتركة بين الجانبين.

وفيما يخص التبادل الثقافي، تطرق الجانبان إلى تعزيز التعاون في مجالات التعليم والتبادل الثقافي، مع التركيز على تقوية التفاهم المتبادل وتحقيق حسن النية بين شعبي البلدين. كما أشارا إلى التاريخ والتقاليد الغنية التي تجمع بين إثيوبيا وإيران.

وأشار المسؤولان إلى أن البلدين قد عملا على تعزيز علاقاتهما الدبلوماسية بشكل مستمر، وأكدا أن الشراكة بينهما ستسهم في تحقيق فوائد ملموسة لكلا البلدين وللمنطقة ككل.

على صعيد آخر، قام الوفد الإيراني بزيارة نصب النصر في أدوا، الذي يعد رمزًا قويًا لانتصار السود، وأعرب قاليباف عن إعجابه بالتطورات الملحوظة التي شهدتها إثيوبيا في السنوات الأخيرة.

رئيس مجلس النواب الإثيوبي يؤكد التزام بلاده بتعزيز الشراكات الدولية


عقد رئيس مجلس نواب الإثيوبي، تاجيسي تشافو، اجتماع مع الأميرة الدنماركية، بينيديكت أستريد إنجبورج إنغريد في مكتبه مساء أمس .

وناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الاجتماعي والاقتصادي بين إثيوبيا والدنمارك.

وركزت المناقشة على تعزيز التعاون واستكشاف مجالات التعاون التي يمكن أن تفيد كلا البلدين.

 

وبهذه المناسبة، سلط رئيس مجلس النواب الضوء على التزام إثيوبيا بتعزيز الشراكات الدولية وأكد على أهمية دعم الدنمارك في مختلف القطاعات، بما في ذلك التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية.

في حين أقرت الأميرة بينيديكت بالصداقة الطويلة الأمد بين الدنمارك وإثيوبيا، مشيرة إلى الإنجازات المهمة التي تحققت من خلال جهودهما التعاونية.

وأعربت عن التزام الدنمارك بمواصلة دعمها لمبادرات التنمية في إثيوبيا وأكدت على إمكانية المزيد من التعاون في مجالات مثل التعليم والتنمية الاقتصادية المستدامة بين البلدين.

واختتمت المناقشة بإعراب الجانبين عن تفاؤلهما بمستقبل العلاقات بين إثيوبيا والدنمارك واستكشاف سبل جديدة للتعاون.

 

والجدير بالذكر أن العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين إثيوبيا والدنمارك بدأت في عام 1967.

بعثة الاتحاد الأفريقي ترحب باستعادة العلاقات الدبلوماسية بين الصومال وإثيوبيا

وفي سياق منفصل، أعرب السفير محمد الأمين سويف، الممثل الخاص لمفوض الاتحاد الأفريقي في الصومال ورئيس بعثة الاتحاد، عن ترحيبه باستعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين الصومال وإثيوبيا.


وأكد سويف على أهمية استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مشددا على أن تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي سيساهم بشكل كبير في الاستقرار والازدهار الإقليميين.

 

كما أضاف أن بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال تلتزم بدعم جهود الاستقرار في البلاد بما يتماشى مع تطلعات الشعب الصومالي ورؤية الاتحاد الأفريقي لتحقيق إفريقيا سلمية ومزدهرة.

وكانت العلاقات بين الصومال وإثيوبيا قد شهدت توترا في أبريل 2024 بعد أن طرد الصومال السفير الإثيوبي في مقديشو احتجاجا على صفقة بحرية مثيرة للجدل أبرمتها إثيوبيا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي.

ومع ذلك، اتفق البلدان في ديسمبر 2024 على إنهاء هذا النزاع الذي استمر قرابة عام، عقب محادثات استضافها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، بحضور زعيمي الصومال وإثيوبيا.