استطلاعات رأي: 73% من الإسرائيليين يدعمون صفقة تبادل المحتجزين
أعلنت استطلاعات رأي إسرائيلية اليوم السبت، أن 73% من الإسرائيليين يدعمون صفقة تبادل المحتجزين و19% فقط يعارضونها، حسبما أفادت به القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.
وأفاد مراسل القناة، بشن غارة جوية إسرائيلية على محيط مفترق العيون بمدينة غزة شمالي القطاع.
ومنذ قليل، أفادت قناة "القاهرة الاخبارية"، أن هناك إتفاق على بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة اعتباراًا من الساعة 8:30 بتوقيت غزة يوم الأحد الموافق 19 يناير.
وقالت فصائل فلسطينية، اليوم، إنها قصفنا مستوطنة نير عام في غلاف غزة، وذلك بحسب ما أفادت قناة "القاهرة الاخبارية" في خبر عاجل منذ قليل.
وفي سياق ليس بعيد ذكرت استطلاعات رأي إسرائيلية، أن الغالبية العظمى تؤيد صفقة لتبادل المحتجزين.
رغم الحظر الإسرائيلي .. "أونروا" تؤكد عزمها مواصلة عملها في غزة
وفي سياق منفصل، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، إن الوكالة عازمة على مواصلة العمل في غزة والضفة الغربية المحتلة بعد دخول حظر إسرائيلي على عملياتها حيز التنفيذ في 30 يناير (كانون الثاني).
وتابع لازاريني للصحافيين، إن «إغلاق وكالة الأونروا سوف يضعف بشكل كبير الاستجابة الإنسانية الدولية» في غزة.
وأوضح أن السبب في ذلك هو أن الأونروا هي الهيئة الوحيدة القادرة على توفير الرعاية الصحية الأساسية والتعليم في غزة، الأمر الذي ستكون هناك حاجة ملحة إليه بمجرد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وتزعم إسرائيل أن حماس ومسلحين آخرين في غزة اخترقوا الأونروا، واستخدموا منشآتها وأخذوا مساعدات، وهي مزاعم لم تقدم إسرائيل أدلة عليها.
يذكر أن وكالة الأونروا تأسست عام 1949، وهي تقدم الدعم لستة ملايين لاجئ فلسطيني وأولادهم في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وفي الوقت الحالي، يعتمد كل الفلسطينيين في غزة تقريباً وعددهم نحو مليوني شخص على الوكالة للحصول على الرعاية الصحية الأولية، ويعتمد أطفال غزة البالغ عددهم 650 ألف طفل على الأونروا للحصول على التعليم. وقال لازاريني إن إنهاء إنهاء عمليات الأونروا سيكون «كارثياً».
البرلمان البريطاني يحذر من تداعيات حظر إسرائيل لـ"الأونروا"
دعا نواب بريطانيون، الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع عن قرار حظر نشاط وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في إسرائيل والقدس الشرقية، والذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ نهاية الشهر الجاري.
وأوضحت لجنة التنمية الدولية التابعة للبرلمان البريطاني في تقرير لها أن هذا الحظر يهدد بـ "تدهور الوضع الإنساني سريعًا وبطريقة لا يمكن إصلاحها" في غزة والضفة الغربية المحتلة.