الدبيبة: بحثنا دور ليبيا في استقرار أسواق النفط
عقد رئيس حكومة الوحدة المؤقتة في ليبيا عبدالحميد الدبيبة، سلسلة لقاءات مع قادة المنظمات النفطية، بحضور وزير النفط والغاز المكلف خليفة الصادق، ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط مسعود سليمان، وذلك خلال أعمال قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025.
واستهل رئيس حكومة الوحدة المؤقتة في ليبيا عبدالحميد الدبيبة، لقاءاته مع الأمين العام لمنظمة OPEC، هيثم الغيص، حيث تم بحث دور ليبيا في استقرار أسواق النفط وزيادة الإنتاج، كما التقى بالأمين العام لمنظمة OAPEC، جمال اللغواني، والأمين العام للمنظمة الأفريقية المنتجة للنفط APPO، عمر فاروق، حيث تم التركيز على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات الفنية بين الدول الأعضاء، كما التقى الدبيبة، الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، GECF، لمناقشة سبل تعزيز التعاون في قطاع الغاز الطبيعي، وفق بيانه الصحفي.
وأكد المسؤولون على دور ليبيا البارز في دعم أسواق النفط العالمية وتحقيق معدلات إنتاج غير مسبوقة، مشيدين بجهود حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، في تحقيق الاستقرار وزيادة معدلات الإنتاج، بحسب البيان.
مؤسسة النفط لـ"مصرفي ليبيا المركزي": تراجع الإيرادات في 2024 بسبب ظروف خارجة
أرجعت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، تراجع الإيرادات النفطية إلى ما سمته ظروفا ومستجدات خارجة عن إرادة الجميع، لا لسوء إدارة أو تقدير من المسؤولين فيها.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، في تفصيلها عن الإيرادات ردا على بيان المصرف المركزي، إن إجمالي الإيرادات المحصلة خلال العام الماضي بلغت 26 مليارا و120 مليون دولار، مقارنة بـ31 مليارا و132 مليون دولار عام 2023، بانخفاض قدره 5 مليارات و12 مليون دولار.
وأشارت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، إلى أن إجمالي الإيرادات المحولة للخزانة العامة بلغت 15 مليارا و887 مليون دولار، بانخفاض بلغ 6.4 مليارا دولار عن عام 2023، والذي سجل إيرادات بلغت 22.3 مليار دولار.
وعللت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، هذا الانخفاض بتحويل ما يقارب مليارين و400 مليون دولار إلى الخزانة العامة عام 2023 تمثل إيرادات والتزامات عن سنوات سابقة وليست عن العام نفسه.
وأضافت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أن إنتاج النفط خلال 2024 انخفض بحوالي 36 مليون برميل؛ بسبب إغلاقات حقول وموانئ النفط، إلى جانب انخفاض متوسط أسعار “خام برنت” في ذلك العام.
وعن المحروقات أشارت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، إلى أن قيمة توريدات المحروقات من الخارج زادت 500 مليون دولار تقريباً نتيجة لزيادة الطلب من قبل كبار المستهلكين، لافتة إلى اضطرار المؤسسة لتغطية العجر في التكرير جراء التوقفات المتكررة لمصفاة الزاوية، ما دعا إلى البحث عن مصادر بديلة للمحافظة على تشغيل المرافق الحيوية.
وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، في بيانها، التزامها بمبدأ الشفافية والمكاشفة، وأنها لن تعمد إلى إخفاء البيانات والمعلومات ذات العلاقة بثروات وأرزاق الشعب الليبي مهما كانت الظروف.
وكان مصرف ليبيا المركزي قد جاء في تقريره عن إيرادات النقد الأجنبي أنها بلغت 18 مليارا و600 مليون دولار، بالإضافة إلى 3 مليارات و200 مليون دولار من عوائد الاستثمارات، ليصبح إجمالي الإيرادات 21 مليارا و800 مليون دولار، في حين بلغت استخدامات النقد الأجنبي 27 مليار دولار، مما أسفر عن عجز صافٍ في النقد الأجنبي بقيمة 5.2 مليار دولار.